
أصدرت جبهة الخلاص الوطني، اليوم الإثنين، بيانًا عبّرت من خلاله عن دعمها الكامل للمقاومة الفلسطينية وتهنئتها على ما وصفته بـ”الإنجاز الكبير”، بعد إعلان حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الذين كانت تحتجزهم، في إطار صفقة أفضت إلى وقف الحرب على غزة وبدء تنفيذ شروط فلسطينية طال انتظارها.
وأكدت الجبهة، في بيانها أن حركة حماس أوفت بالتزاماتها، رغم ما تعرض له قطاع غزة من قصف وتجويع وتدمير طيلة عامين من العدوان الإسرائيلي، مشيدة بصلابة الموقف الفلسطيني ورفضه الإذعان لما سمّته “الغطرسة الإسرائيلية”.
وأضاف البيان أن الحركة رفضت منذ البداية الخطة الأمريكية المعروفة بـ”صفقة القرن”، ما لم تتوافق مع الثوابت الوطنية والشرعية الدولية، وتمسكت بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره عبر توافق وطني شامل، رافضة تسليم سلاحها إلا لسلطة فلسطينية مستقلة تمثل كافة مكونات الشعب.
وأشادت الجبهة بإجراءات حركة حماس في غزة بعد تنفيذ الاتفاق، حيث نشرت قواتها الأمنية لتنظيم الحياة المدنية لما يقارب مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر، في خطوة تعكس حرصها على استقرار الأوضاع رغم الكارثة الإنسانية.
كما حذرت جبهة الخلاص من تكرار سيناريوهات سابقة، حيث دأب الاحتلال الإسرائيلي على نكث الاتفاقات، معتبرة أن أي عودة للعدوان لن تؤدي إلا إلى مزيد من عزلة “الكيان الصهيوني”، في مقابل تعاطف متزايد من المجتمع الدولي مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
و عبّرت الجبهة عن اعتزازها بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، موجهة أحر التهاني له، ومجددة التزامها بمساندة نضاله حتى التحرير، تحت شعار: “وإنها لمقاومة حتى النصر.”