الأخبارعالمية

بعد عامين على الإبادة في غزة.. الأطراف المتفاوضة في شرم الشيخ تعلن عن اتفاق يُمهد لإنهاء الحرب

ترحيب عربي و دولي بالإتفاق و دعوة للأطراف المتفاوضة و الوسطاء لاتمامه للنهاية

مع دخول اليوم الـ734 من حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني المجرم على الشعب الفلسطيني، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب والوسطاء فجر اليوم الخميس 09 أكتوبر 2025، التوصل إلى اتفاق يُمهد لإنهاء الحرب في قطاع غزة المحاصر، والذي يدخل حيز التنفيذ منتصف الخميس بحسب بيانات المفاوضين والوسطاء، وفق ما أوردته قناة الجزيرة الإخبارية.

من جهتها أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها البارحة، أن الاتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزة، وانسحاب الاحتلال منها، ودخول المساعدات، وتبادل الأسرى، مؤكدة أنها سلّمت قوائم الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم بموجب الاتفاق.

بينما، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية إنه تم الاتفاق في مفاوضات شرم الشيخ على بنود تنفيذ المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، مؤكدا أن الاتفاق سيؤدي إلى وقف الحرب وإطلاق المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.

في الأثناء أصدر الجيش الصهيوني بيانا أكد فيه أن قواته بدأت استعداداتها لتنفيذ الاتفاق بناء على توجيهات المستوى السياسي وتقييم الموقف، مضيفة أنها تواصل الانتشار في الميدان والاستعداد لأي تطورات عملياتية محتملة.

عسكريا، أكدت سلاح الجو الصهيوني أنه نفذ فجر اليوم، قصفا جويا ومدفعيا على مدينتي غزة وخان يونس، رغم الإعلان عن الاتفاق، كما قصف الاحتلال بالمدفعية محيط شارع الصناعة، جنوب غرب حي الصبرة بمدينة غزة، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة جنود في عملية للمقاومة.

وفي الضفة الغربية المحتلة، تتواصل عمليات الإقتحام والاعتقالات منذ ساعات فجر الأولى، للفلسطينيين على يد قوات الأمن و الجيش الصهيونيين، بعد ساعات من استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص قطعان المستوطنين وقوات الاحتلال.

وعقب الإعلان عن توصل لاتفاق يمهد لوقف الحرب الهمجية على غزة و تبادل الأسرى و دخول المساعدات رحبت عواصم غربية و عربية و عالمية بالإتفاق ودعت جميع الأطراف للألتزام به، وعدم الانقلاب عليه خاصة الطرف الصهيوني، فيما اعتبرته أطراف أخرى فرصة جديدة لنشر السلام في منطقة الشرق الأوسط بعد عامان من الحروب و القتل و الاجتياحات.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى