حثت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء 08 أكتوبر 2025، السلطات القضائية التونسية على وجوب إسقاط جميع التهم الموجهة إلى مجموعة من الناشطين المدنيين المدافعين عن حقوق الإنسان من الجمعية غير الحكومية “تونس أرض اللجوء”، وهم شريفة الرياحي، وعياض البوسالمي، ومحمد جوعو– بالإضافة إلى مسؤولة محلية سابقة إيمان الورداني.
كما دعت المنظمة الدولية في بلاغها الذي نشرته على صفحتها الرسمية على موقع فايسبوك، السلطات التونسية، إلى الإفراج عنهم على وجه السرعة، ووقف استعمال منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني ككبش فداء.
و أكدت منظمة العفو الدولية، بالمناسبة، أنه سيقع النظر ستنظر اليوم في الطعن في قرار توجيه الاتهام للمجموعة الناشطين من قبل محكمة التعقيب بالعاصمة.
يذكر أن |أعضاء جمعية “تونس أرض اللجوء” موقوفون منذ شهر ماي 2024 ويمنع القضاء الإفراج عنهم رغم مناشدات وطنية و دولية بإطلاق سراحهم.
كاتب
