
في اليوم الـ732 من حرب الإبادة التى تشنها القوات الصهيونية علة قطاع غزة. واصل جيش الاحتلال غاراته وقصفه المدفعي وتفجير العربات المفخخة مخلفا عددا من الشهداء والجرحى في مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني المحاصر. وفق ما اوردته قناة الجزيرة الإخبارية.
وبمناسبة الذكرى الثالثة لاندلاع أحداث طوفان الأقصى، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن المعركة لا تزال متواصلة بعد عامين من انطلاقها و دخولها اليوم عامها الثالث، مشيرة إلى أن استمرار العدوان الصهيوني يأتي وسط تواطؤ دولي وخذلان عربي.
وشددت الحركة على أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه الوطنية والتفافه حول المقاومة وثوابته المشروعة إلى جانب رفضه لمشاريع التصفية والتهجير.
في سياق متصل، شنت قوات الجيش الصهيوني حملة مداهمات واقتحامات واسعة لبلدات ومدن عدة، بالضفة الغربية المحتلة، من بينها الخليل ورام الله وقلقيلية وسلفيت وطولكرم وجنين.
أما سياسيا، وفيما يخص تطور المفاوضات بين الطرف الفلسطيني و الصهيوني من خلال الوسطاء، القائمة حاليا في منتجع شرم الشيخ المصري جنوب شبه جزيرة سيناء، فإن مصادر إعلامية متطابقة، أكدت أنه في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء أعلن الوسطاء أن الجزء الأول من المباحثات انتهى وسط أجواء إيجابية، في وقت أكد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرب التوصل لاتفاق بشأن غزة.
بينما قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين ناتنياهو خلال مقابلة له مع بودكاست أمريكي إن الكيان خرج من “أحداث 7 أكتوبر الرهيب” كأقوى قوة في الشرق الأوسط وفق زعمه و أن “ما بدأ في غزة سينتهي في غزة مع إطلاق سراح “الرهائن” ونهاية حكم حماس.” بحسب تصريحاته.
يذكر انه جراء استفحال الإبادة الجماعية الصهيونية بحق الفلسطينيين، نزح مئات آلاف إلى مناطق أخرى بغزة زعمت قوات الاحتلال أنها آمنة، لكنها استهدفتها موقعة عشرات شهداء وجرحى بين النازحين، فضلا عن افتقاد تلك المناطق أدنى مقومات الحياة، لا سيما الطعام ومياه الشرب. والمستشفيات. وقد ادت العمليات العسكرية وفق مصادر صحية بالقطاع منذ انطلاق طوفان الأقصى إلى استشهاد 67 ألف و169شخص بينما أصيب 169 ألف و 780 آخرون معظمهم من الأطفال و النساء و الشيوخ، كما ادت المجاعة إلى وفاة 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
ومازال الجيش الصهيوني، يغلق منذ 2 مارس الماضي المعابر المؤدية إلى غزة، مانعا أي مواد غذائية أو مساعدات إنسانية، من الدخول للقطاع محدثا بذلك أكبر مجاعة بالقطاع، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على الحدود.