
قال رئيس جمعية “أحب سوسة” أنيس بوفريخة لتوميديا اليوم الثلاثاء 07 أكتوبر 2025، أن التجربة الحالية انطلقت منذ 2022 و شملت المهدية و المنستير، وذلك بهدف خلق إطار للتواصل، و العمل المشترك بين الشباب الباحث عن فرص و السلطات المحلية، بشراكة مع دور الشباب ومندوبيات الشباب والرياضة،
بوفريخة أكد أن المجموعة التى قادت هذه المبادرة من خلال العمل الجماعي هم 5 شبات و شباب ينتمون لـ 5 مجالس محلية مختلفة، والتى يوجد بها شباب كان له توجهات متطرفة وفق تعبيره، وفتح المجال أمامه لسلوك طريق جديدة من خلال الاعلان عن طموحاته الجديدة، والتي يرغب في تنفيذها باعباره شاب طموح، مضيفا أن تلك المجموعة كانت تمتلك طاقات إيجابية كبيرة و مفعمة، في ظل وجود أشخاص تترصد الفرصة لدمغجة الفئات الشبابية و توجيهها نحو التطرف العنيف بحسب تقديره.
في الأثناء كشف أنيس بن فريخة عن وجود دراسة مهمة سلطت الضوء على فئة الشباب في المناطق المهمشة و التى يسهل استقطاب شبابها من قبل الجماعات المتطرفة، حيث أشار إلى وجود أسباب جاذبة لتوجه بعض الشباب نحو هذه الاختيارات منها التهميش الاقتصادي وو الهشاشة العائلية و الترابط الأسري خاصة غياب الأب عن الأسرة، و هناك أسباب نفسية مثل البحث عن الذات ووجود فراغ في حياة الشباب والمراهقين.كل هذه الأسباب تدفع الشباب و اليافعين للبحث عن مجالات غير الطريق القويم ومنها طريق الجماعات المتطرفة وفق تعبيره.