
أعلن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، في ساعات الصباح الأولى من يوم الأربعاء 01 أكتوبر 2025، العودة إلى حالة التأهب القصوى نتيجة اقتراب سفن مجهولة الهوية دون أنوار من سفن الأسطول. وفق ما أوردته قناة الجزيرة الإخبارية.
وكان أنباء من داخل الأسطول، قد أكدت في وقت سابق بأن السفن -التي تبعد الآن نحو 120 ميلا بحريا عن شواطئ غزة- قد خفضت حالة التأهب بعد رفعها إلى الدرجة القصوى، مع اقترابها من شواطئ القطاع، واستبعد الأسطول أن يتعرض لهجوم صهيوني وشيك.
وكانت إدارة الأسطول قد أعلنت فجر اليوم تلقيها معلومات عن انطلاق سفينة حربية صهيونية من ميناء أسدود قد تصل إلى الأسطول قريبا. إلى جانب رصد مسيرات استطلاع تحلق متزامنة على ارتفاعات متوسطة فوق سفن الأسطول.
في الأثناء، كشفت ياسمين أجار عضو إدارة الأسطول، أنه ثمة محاولات للتشويش عليهم، وأنها تتوقع أن يتعرض الأسطول لهجوم ولاعتراض سفينتهم خلال ساعات.
يأتي ذلك بعد رفض إدارة أسطول الصمود طلباً جديداً للخارجية الإيطالية ورئيس الوزراء، بالعدول عن الوصول الى منطقة الخطر، وتسليم المساعدات لحملها إلى غزة.
كما وجهت سفينة حربية إيطالية تحذيراً ودعوةً لمن يود المغادرة على متنها، الأمر الذي اعتبرته إدارة الأسطول محاولة مرفوضة لتخريب حملتها الإنسانية.
وكانت إيطاليا وإسبانيا قد أرسلتا سفينتين الأسبوع الماضي لمرافقة الأسطول بعد تعرضه لهجمات بطائرات مسيّرة ألقت قنابل صوتية ومواد مثيرة للحكة قبالة سواحل اليونان.
ويضم “أسطول الصمود” اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا الماليزية، وعلى متنه أكثر من 500 ناشط من 40 دولة على متن الأسطول المتكون من 50 سفينة.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو قطاع غزة، الذي يقطنه نحو 2.4 مليون فلسطيني وتحاصره الكيان الصهيوني منذ نحو 18 عاما.