أنترفيورأي

الرمضاني لتوميديا: “مساندة أحمد صواب تنبع من قيمته الحقوقية و مرجعيته القانونية”

الناشط الحقوقي و المدني مسعود الرمضاني يعتبر أن المرسوم 54 هو سبب بقاء السجناء السياسيين خلف القضبان

أكد الناشط الحقوقي و المدني مسعود الرمضاني لتوميديا، اليوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2025، أن حضورة لمساندة القاضي السابق و المحامي السجين أحمد صوابي ليس فقط من باب الصداقة بل هو من باب التقدير لقيمة الرجل ومكانته القانونية و الأكاديمية و الحقوقية، على الساحة الوطنية، واستماتته في الدفاع عن الحريات و الحقوق عامة، دون حسابات ضيقة، وعدم اصطفافه لأي طرف سياسي كان وهي ميزة يعرفها الجميع عن أحمد صوابوفق رأيه.

وأضاف الرمضاني، خلال مشاركته في الندوة الصحفية، التي نظمتها لجنة المساندة وهيئة الدفاع عن أحمد صواب، لإطلاع الرأي العام عن آخر المستجدات في المسار القضائي للقضية، أن تونس بحاجة اليوم إلى أشخاص تشبه القاضي السابق أحمد صواب في حياديته و نظافة يده و أخذه مسافة من كل الأطراف السياسية و الوطنية، مهما كانت توجهاتها، مستغربا من الاتهامات التى تسوقها السلطة القضائية له بالإرهاب وهو بعيد كل البعد عنها. ولطالما كان مناهضا له. و كان دائما مؤمنا بالعدالة ومدافعا عن الحقوق و الحريات للجميع.

و أشار الناشط الحقوقي مسعود الرمضاني أن أحمد صواب هو نموذج و مثال اليوم لعدد من المساجين السياسيين و سجناء الرأي، تجمعهم اتهامات واهية و قضايا ملفقة لم يتم تقديم دليل واحد يورطهم وفق تعبيره.  وأن جميع السجناء اليوم إما بسبب آرائهم السياسية و تمسكهم بمبادئهم، أو بسبب نشاطهم المدني، أو عبر عن رأيه من خلال تعليق أو تدوينة بوسائل التواصل الإجتماعي، وتم اتهامهم على معنى المرسوم 54 الذي نادى الجميع لاسقاطه و إلغائه نهائيا، وعليه فإن السجناء السياسيين اليوم رهائن لاتهامات غير حقيقية. و أحمد صواب مثال على ذلك بحسب تقديره.

كاتب

طارق طرابلسي

صحفي متخرج من معهد الصحافة وعلوم الاخبار متخصص في الشؤون السياسية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى