دعت كتلة الخط الوطني السيادي بمجلس نواب الشعب، “كل أبناء الشعب في تونس وفي الوطن العربي وكل أحرار العالم، الى أن يكونوا على أتم الاستعداد لمؤازرة أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، وفضح كل اعتداء عليه مهما كان نوعه أو حجمه”.
وعبرت الكتلة البرلمانية، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، عن يقينها بأن الكيان الصهيوني يعيش اليوم “أسوأ مراحله وأحلك لحظاته التاريخية تحت حركات الاحتجاج العالمي الذي أعاد تشكيل الوعي بالقضية الفلسطينية العادلة، ورسم بدايات التحرير من أجل بناء دولة فلسطين على كل أرض فلسطين”.
واعتبرت أنّه مع اقتراب الأسطول العالمي شيئا فشيئًا من السواحل الفلسطينية، يزداد التحدي وتزداد عزيمة المشاركين فيه صلابة، باعتبارهم “يسطّرون ملاحم وجولات جديدة” في مواجهة العدو الصهيوني ونصرة القضية الفلسطينية العادلة، مضيفة أنّ أسطول الصمود “يعدّ اسفينا آخر يدق في جسم العدو الصهيوني ليكشف زيف سرديته ويفضح حجم جرائمه ضد أهل الحق من الأرض وضد الإنسانية”، وفق تعبيرها.
وأكدت أن مشاركة النائب محمد علي (المنتمي الى كتلة الخط الوطني السيادي) ضمن هذا الأسطول، هو تعبير عن عمق حضور قضية فلسطين في وجدان كل تونسي وعن استعداد كل التونسيين، كما فعلوا سابقا ومازالوا يفعلون، للذهاب إلى أبعد مدى نصرة للفلسطنيين.
كاتب
