الأخبارحقوق

الزنايدي : “التهمة الوحيدة التي أقبلها وأعترف بها… هي حرصي على إعادة الأمل للتونسيين “

"تونس تستحق أفضل من الفوضى والشعبوية. تونس قادرة على النهوض من جديد، ببرنامج إنقاذ حقيقي، وبقيادات نظيفة، وطنية، تضع مصلحة الشعب فوق كل اعتبار"

أكد السياسي المنذر الزنايدي من خلال فيديو نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك
أن ما يحدث اليوم هو نتيجة مباشرة لمنظومة شعبوية فاشلة، جعلت من التهمة وسيلة لإسكات كل صوت حر، ومن المحاكمات أداة لتصفية الخصوم السياسيين.
و قد رد الزيادي على التهم الموجهة إليه قائلا : “التهمة الوحيدة التي أقبلها وأعترف بها… هي حرصي على إعادة الأمل للتونسيين “
و توجه الزنايدي للتونسيين قائلا:”تونس تستحق أفضل من الفوضى والشعبوية. تونس قادرة على النهوض من جديد، ببرنامج إنقاذ حقيقي، وبقيادات نظيفة، وطنية، تضع مصلحة الشعب فوق كل اعتبار”.
وأكد الزنايدي أن الإرهاب الحقيقي ليس في الشعارات، بل في السياسات التي تُرهب الأصوات الحرة، وتزج بالأبرياء في السجون، وتُغرق البلاد في العجز والانهيار. أما “المتآمر الحقيقي”، كما وصفه، فهو من “باع خيرات تونس بأبخس الأثمان”، في صفقات مشبوهة لا تخدم إلا مصالح الخارج.
و أكد الزنايدي أنه رغم القمع والتضييق فهو لا يتهرب من المسؤولية، بل يجدد استعداده لخدمة البلاد في أي موقع، ويؤمن أن التغيير ممكن، وأن تونس يمكن أن تنهض في ظرف عامين، إذا تضافرت جهود الوطنيين.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى