أعطت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب، إشارة إنطلاق تشغيل مصالح مخبرية جديدة عالية الدقة تم وضعها بكل من المركز الفني للصناعات الغذائية والمركز الفني للكيمياء.
وأدت شيبوب زيارة عمل، مساء الثلاثاء، إلى مخابر كل من المركز الفني للصناعات الغذائية والمركز الفني للصناعات الكيميائية بحضور سفير الاتحاد الأوروبي بتونس جوزيبي بيروني وسفيرة ألمانيا في تونس إليزابيث وولبرس وعدد من إطارات الوزارة.
وتم توفير هذه المخابر في إطار برنامج دعم القدرة التنافسية والصادرات الذي تشرف على تنفيذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالتعاون مع مصالح الوزارة وبتمويل من الاتحاد الأوروبي والجانب الألماني.
وثمنت الوزيرة مستوى التعاون بين مصالح الوزارة والجانب الأوروبي والألماني والحرص على النهوض بالنسيج الصناعي وتحسين الجودة والإنتاجية لمختلف المنتوجات.
وأوضحت أن هذه التجهيزات المتطورة ستكمن من توفير خدمات جديدة لفائدة الصناعيين والمؤسسات الناشئة قصد دفع الصادرات وستشمل هذه الخدمات تحليل بقايا المبيدات لقطاع الصناعات الغذائية والمواد الكيميائية الخطرة.
وستساهم هذه التجهيزات في تقديم نتائج تحليلية موثوق بها لإثبات المطابقة لمواصفات الاتحاد الأوروبي وتعزيز ضوابط الجودة للتحليلات المنجزة من خلال دقتها ومصداقيتها وفي تزويد المراكز الفنية الصناعية بتجهيزات متطورة لدعم المؤسسات الصناعية وتطوير صادراتها.
وستعزز هذه التجهيزات البنية التحتية الفنية لمخابر المراكز الفنية الصناعية سيما في الصناعات الصيدلانية والميكانيكية ومواد التجميل والعطورات التي صنفت كأنشطة واعدة ضمن الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتجديد.
ويضع المركز الفني للكيمياء خدماته على ذمة 70 مؤسسة ناشطة في قطاع الدهن ومشتقاته و250 مؤسسة في قطاع البلاستيك والمطاط و562 مؤسسة في قطاع مواد التجميل والعطورات ومواد التنظيف.
كاتب
