
أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، لدى استقباله مساء الاثنين 22 سبتمبر 2025، بقصر قرطاج، كلاّ من رئيس مجلس نواب الشعب، ابراهيم بودربالة، ورئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم عماد الدّربالي،” أنّنا كلّنا فيالق لخوض حرب تحرير واحدة لا رجعة بعدها إلى الوراء خاصة وأنّ كلّ المؤسّسات المُنتخبة منبعها الشّعب التونسي صاحب السيادة”. وفق تعبيره.
و وفق بلاغ اعلامي لمصالح الرئاسة، شدد سعيد، خلال اللقاء على “أنّ خيار الشّعب في التعويل على الذّات والعمل المستمرّ من أجل تحقيق مطالبه أثبت صحّته وفضح الذين اختاروا الارتماء في أحضان دوائر الاستعمار”.
واعتبر رئيس الدولة، أنّ أولى الأولويات هي إيجاد الحلول لمن كانوا ضحايا عقود من الإقصاء، مُشيرا على وجه الخصوص إلى ضرورة أن تُوضع تونس فوق كلّ اعتبار، وأنّ وحدتها واستمراريتها واستقرارها وسيادة شعبها واستقلال قرارها هي عناصر تجمعنا جميعا ولا مجال للتنازل عنها بل وحتّى النقاش فيها.