
عبرت المحامية نادية القفصي، عضو المجلس الوطني للمحامين في تونس (2022-2025)،لتوميديا عن فخرها بعودة تجربتها إلى صفوف القواعد بعد فترة قضتها في الهياكل التمثيلية، مؤكدة على تمسكها الدائم بقضايا المهنة والدفاع عن حقوق المحامين والمحاميات.
و أشادت القفصي بالمترشحين الأربعة الذين خاضوا غمار الانتخابات، ووصفتهم بأنهم من “خيرة ما أنجبت المحاماة التونسية”، وهم الأساتذة.
وأكدت أن فوز الأستاذ سفيان بلحاج محمد جاء نتيجة “ثقة كبرى” من زملائه، مشددة على أهمية تضافر الجهود بين الهياكل والقواعد لإنجاح الفترة القادمة وتحقيق مطالب المهنة.
وعبّرت القفصي عن أملها الكبير في أن يكون المكتب الجديد للفرع على قدر المسؤولية، مؤكدة أن “التحديات قائمة، لكن الثقة متواصلة”. كما نوهت بالدور الإيجابي الذي لعبه الفرع السابق تحت إشراف الأستاذ العروسي الصغير، معتبرة أن “تواصُل الجهود هو مفتاح النجاح”.
وفي حديثها عن الهيئة الوطنية الجديدة، حيّت القفصي العميد المنتخب الأستاذ بوبكر بالثابت وأعضاء المجلس، ووصفتهم بأنهم “خيرة الزملاء” الذين يُعوَّل عليهم لحمل مشعل الإصلاح في عدة ملفات حيوية، أبرزها:صندوق المحامين ،القوانين المنظمة للمهنة ، حقوق المحاميات والمحامين ، ملف الزملاء القابعين في السجون ، استرجاع هيبة المحاماة
أشارت القفصي إلى أن المحاماة شهدت في الفترة الأخيرة “تراجعًا طفيفًا” في حضورها ومكانتها، خصوصًا في الفترة النيابية 2020-2025 التي كانت فيها عضوة بالمجلس الوطني، لكنها أكدت أن المرحلة القادمة ستكون “دافعة قوية نحو استعادة البريق والهيبة”.
وختمت تصريحها برسالة أمل وتفاؤل، مؤكدة أن “المحاماة اليوم يدٌ واحدة”، وأن كل الهياكل والقواعد على استعداد كامل للدفاع عن المهنة وتحصينها، مشيرة إلى الثقة الكبيرة في العميد، وفي كل هياكل المهنة، للعبور إلى مستقبل أفضل.