
اعتبر نقيب الصحفيين المصريين، خالد البلشي، عبر تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك أن قرار العفو الرئاسي عن الناشط السياسي والمبرمج علاء عبد الفتاح وعدد من المحكوم عليهم، وإعادة مشروع قانون الإجراءات الجنائية إلى البرلمان، يمثلان “خطوتين إيجابيتين” معبرا عن أمله أن تمهدا الطريق لمزيد من خطوات الإصلاح.
كما هنأ البلشي المفرج عنهم قائلًا:”ألف مبروك لكل من صدرت بحقهم قرارات بالعفو الرئاسي اليوم.. ونتمنى أن تتبع هذه الخطوة خطوات متعاقبة لمراجعة أوضاع والإفراج عن جميع الزملاء الصحفيين المقيدة حريتهم، وعن كل المحبوسين على ذمة قضايا الرأي.”
وأشار البلشي إلى أن هذه الإجراءات يجب أن تكون مقدمة حقيقية لإنهاء ملف المحبوسين على خلفية الرأي والتعبير، داعيًا إلى الإفراج عن الزميل الصحفي محمد أكسجين، الصادر بحقه حكم في القضية نفسها التي كان أحد المتهمين فيها علاء عبد الفتاح.
وأضاف نقيب الصحفيين:”نناشد الرئيس بالعفو عن الزميل الصحفي محمد أكسجين، الذي صدر ضده حكم بالحبس على ذمة نفس القضية. ونتمنى أن تكون القرارات الرئاسية الأخيرة مقدمةً لإنهاء ملف المحبوسين، وكذلك مقدمةً لخطوات أخرى قادمة على طريق الإصلاح السياسي والديمقراطي.”
كما شدد البلشي على ضرورة أن تمتد خطوات الإصلاح لتشمل أوضاع الصحافة والإعلام في مصر، سواء من حيث البيئة التشريعية والسياسية التي يعمل فيها الصحفيون، أو من ناحية تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للصحفيين، الذين يواجهون ضغوطًا متزايدة في ظل أوضاع مهنية ومادية صعبة.
و أكد البلشي على أن نقابة الصحفيين مستمرة في دورها للدفاع عن حقوق الزملاء، والعمل على الإفراج عن الصحفيين المحبوسين، داعيًا إلى فتح صفحة جديدة ترتكز على الحوار والإصلاح الحقيقي.