الأخباررأي

في الذكرى الثالثة لصدوره/ الناشطة السياسية شيماء عيسى تعتبر المرسوم 54 “سلاح الشعبوية والسلطوية الفتاك لإخراس الأفواه”

شيماء عيسى اتهمت السلطة بأنها تعمل على تدجين الإعلام و ترهيب المواطنين ومصادرة الرأي الحر بواسطة المرسوم 54

سخرت الناشطة السياسية، والقيادية في جبهة الخلاص الوطني المعارضة، شيماء عيسى، من المرسوم 54، من خلال تدوينة نشرتها الثلاثاء 16 سبتمبر 2025، في الذكرى الثالثة لإصداره، واعتبرت عيسى أن هذا المرسوم هو “سلاح الشعبوية و السلطوية الفتاك لإخراس الأفواه والتعتيم على الحقيقة و وأد الشفافية وإلغاء الحق في النفاذ إلى المعلومة” وفق تعبيرها.
و أضافت شيماء عيسى في تدوينتها، بأن المرسوم المذكور كان الهدف منه “تدجين الإعلام وترهيب المواطنين و المواطنات عبر جزر الكلمة و الرأي الحر”،
كما شنت الناشطة السياسية هجوما لاذعا على السلطة السياسية الحاكمة، واعتبرت أنها استخدمت المرسوم 54 كي تجهز “على ما تبقى من إرادات حرة كبلها و ارهقها عبر ما يحتويه من هرسلة و قمع وعقوبات مشددة”، واصفة المرسوم بأنه اليد الطولى للنظام القمعي “الذي يستطيع ان يدخل انفه و يده و اعوانه في حياتك الخاصة”، وفق تعبيرها.
و أشارت عيسى في ذات السياق أن كل التونسيين و التونسيات إما صحايا حقيقيين أو ضحايا محتملين لهذا المرسوم القمعي حسب وصفها، لأنه يستهدف الشباب في الجهات و يستهدف “نشطاء ..سياسيين …نساء ..مؤثرين …و غيرهم ، ويستهدف الآراء و الأفكار والتفاعل ” وفق تقديرها. وهدفهم أي السلطة الحاكمة، السيطرة والتخويف وتابعا، على حد تعبير الناشطة السياسية.
وفي مايلي التدوينة الأصلية للناشطة السياسية شيماء عيسى:
…انه باختصار اليد الطولى للنظام الذي يستطيع ان يدخل انفه و يده و اعوانه في حياتك الخاصة…ينقضّ بلا موجب على هاتفك و حاسبوك يقلب صورك و رسائلك..يفتش في قائمة اصدقائك عن وفاق و جرائم مفتعلة…كل التونسيون والتونسيات ضحايا محتملين لهذا الموسوم القمعي ..شباب بالعشرات في الجهات و على وسائل التواصل نشطاء ..سياسيين …نساء ..مؤثرين …و غيرهم …هذا المرسوم يستهدف مواطنتنا يستهدف ..مواقفنا اراءنا ..أفكارنا..مايميزنا عن القطيع و عن الرعايا …يستهدف تفاعلنا مع ما يجري حولنا …يريدون به السيطرة …التخويف…ان نكون مسخا مطأطئين…نسبح بحمد البناء و نرفع راية التشييد …#يسقط_الموسوم_54 #يسقط_الاستبداد #تسقط_الشعبوية #حرية #حرية #حرية

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى