أكد رئيس الغرفة التونسية الألمانية للصناعة و التجارة، غازي البيش، لتوميديا اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025، أن النظرة المستقبلية للعلاقات التونسية الألمانية على مستوى التبادل متفائلة، وأن الجانب الأماني يعتبر أن تونس مصدرا مهما للشراكة، حيث يقول80 بالمائة منهم أنهم سيبقون على عدد الموظفين في شركاتهم بل وسيعملون على مضاعفتهم.
كما بين البيش، أن مخرجات الدراسة التى أجرتها الغرفة التونسية الألمانية كشفت أن المستثمرين الألمان راضين على مستوى التعامل مع تونس، وذلك بالنظر إلى تميز الجانب التونسي بعدة مزايا في مقابل منافسيها ي مجال التصنيع و المبادلات. إذ بإمكان تونس أن تقدم لشركائها الصناعيين و التجاريين عدة مزايا، من خلال عدة مقاربات تعمل وفقها السوق الألمانية وحتى الأوروبية، على غرار القرب الجغرافي، إضافة إلى عاملي جودة المنتجات التونسية، واليد العاملة المحترفة و الرخيسة. وهو ما يجعل تونس وجهة مفضلة للمستثمرين الأجانب ولاسيما الجانب الألماني.
و أشار غازي البيش، لأن الاستثمارات الألمانية في تونس مهمة نظرا لوقوعها في الترتيب الثاني بعد الاستثمارات الفرنسية، من جملة الاستثمارات الأجنبية، ولكنها تعتبر مستقرة من حيث القيمة النقدية، وقدت ساهمت تلك الاستثمارات بين 2024 و 2025 في إحداث 5 ألاف موطن شغل جديد.
و لفت رئيس الغرفة التونسية الألمانية للصناعة و التجارة، إلى وجود عدة هينات تواجه تدفق الاستثمارات الأجنبية وعلى رأسها الاستثمارات الألمانية على غرار البيروقراطية القاتلة، و التعقيدات الإدارية وتبعات القوانين الصادرة عن البنك المركزي التى تعيق تدفق تلك الاستثمارات بسلاسة.
