
أكد المحامي أنور أولاد علي، لتوميديا اليوم السبت 13 سبتمبر 2025، أن أداء الهيئة السابقة كان سيئا بكل المعايير، وفق وصفه. ويرجع ذلك إلى حصول عديد الانتهاكات زمن عهدتها النيابية، سواء للدفاع أو للحقوق و الحريات، مما جعل مجلس الهيئة و عميدها محل تشكيك بخصوص انتظارات المحامين.
كلام أولا علي، جاء على هامش حضوره انتخابات مجلس هيئة المحامين و العميد الجديد للهيئة، بمقر مدينة الثقافة، حيث شدد على التقصير الجسيم الذي صدر عن مجلس الهيئة المنتهية ولايته و عميدها حاتم مزيو.
و ذكر بالمناسبة أنور أولاد علي، بمداهمة دار المحامي و انتهاك حرمتها في عهدة المجلس المتخلي في مناسبتين، ولم يكن أداؤها على مستوى الحدثين الكبيرين، والتى لم يتجرأ أي نظام في تونس على اقتحام دار المحامي حتى في أعتى مرحلة دكتاتورية عاشتها تونس زمن الرئيس المخلوع بن علي. و كانت حادثتي الاقتحام تخص اختطاف المحامية سنية الدهماني و مرة أخرى في حادثة إلقاء القبض على المحامي الشاب مهدي زغروبة.
و اعتبر أولاد علي أن كافة المحامين اليوم يردين التغيير للوضع الذي يعيشه قطاع المحاماة، الذي وصفه بالرديئ و السيئ، و أساء جدا للمحاماة. و أن الانتظارات من هذه الانتخابات أن تفرز مجلس هيئة قوي و تطالب بحقوق المحامين، وتقف صدا منيعا ضد كل التجاوزات، بحسب تصريحه.