خصص وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، جلسة عمل التى انعقدت الثلاثاء 09 سبتمبر 2025، بمقر الوزارة، لمتابعة مشروع المخبر الوطني للجينوم البشري، بمعهد باستور بالعاصمة، والتي شارك فيها ممثلون عن الوزارة والمعهد وعدد من الخبراء والمختصين.
و وفق بلاغ صادر عن الوزارة نشر بالصفحة الرسمية على موقع “فايسبوك”، شدّد وزير الصحّة على أن هذا المشروع يشكّل أولوية وطنية لتحقيق السيادة الصحية، وتعزيز إشعاع تونس العلمي والدولي.
كما تطرقت الجلسة وفق البيان، لتقدم الأشغال والجوانب التنظيمية لمشروع المخبر وتم التأكيد على ضرورة التسريع في الإنجاز باعتبار أن المخبر هو ” مشروع وطني استراتيجي”،حسب نص البلاغ.
وسيساعد المشروع في تطوير التشخيص المبكر والطب الشخصي بتقنيات الجينوم، وسيساهم في تقليص تكاليف العلاج والحد من إرسال التحاليل للخارج، و الحفاظ على الهوية الجينية والسيادة الرقمية،
هذا، وسيدعم المشروع العدالة الصحية ويقرب الخدمات من المواطن.



