دعا الناشط السياسي، والوزير الأسبق فوزي عبد الرحمان، اليوم الأربعاء 10 سبتمبر 2025، السلطات التونسية، إلى الكشف عن حقيقة الهجمات التى طالت “أسطول الصمود العالمي”. الذي اتخذ من تونس محطة له إلى حين مواصلة الإبحار شرقا بهدف كسر الحصار عن قطاع غزة المحاصر.
و اعتبر عبد الرحمان في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك، أن هناك جهات إختارت طوعيا إخفاء الحقيقة بعد الهجوم الأول و إخفاء حجج الهجوم من طرف فرق الأمن كما يبينه مقال الصحيفة الإيطالي، وفق نص التدوينة.
و تساءل الناشط السياسي عن سبب الاستهانة بأمن البلاد و المواطنين و من من المسؤولين الذين وضع سمعة و سيادة الوطن رهينة لأهواء مسؤولين أضاعوا مصداقية الوطن و جعلوها على المحك.
و في ما يلي التدوينة الرسمية للناشط السياسي فوزي عبد الرحمان:
السلطة التونسية مطالبة بالكشف على حقيقة الهجمات على سفن الأسطول إنطلاقا من الأراضي التونسية .. و لكن في تقديري الأهم أنها مطالبة بالكشف عن الجهات التي إختارت طوعيا إخفاء الحقيقة بعد الهجوم الأول و إخفاء حجج الهجوم من طرف فرق الأمن كما يبينه مقال الصحيفة الإيطالية ..(النص في أول ملاحظة)
و هي مطالبة حفظا لماء وجه الوطن و الدولة أن تفصح عن الجهة التي إختارت التعتيم و الإستهانة بالتهديد و تبعا لذلك ضرب جاهزية الأمن الوطني لحماية الأسطول من أي ضربات أخرى.
لماذا نتعامل مع مصداقية البلاد بمثل هذه الإستهانة ؟ و من هو المسؤول عن ذلك .. العيب ليس أن يقع الهجوم عليك و لكن العيب كل العيب أن يعاد الهجوم مرة ثانية لأنك لم تقرأ ما يجب فعله من المرة الأولى.
إمكانيات جيشنا الوطني لإسقاط مثل هذه الدرونات موجودة ..لماذا لم يقع إستعمالها و التوقي بإستعمالها ؟
هذه الأسئلة التي من الضروري أن تجيب عليها السلط الأمنية التونسية اليوم. و لن اتكلم على الدور القذر لبعض وسائل الإعلام و خاصة الحكومي و لكن هذه مسألة أخرى.
كاتب
