
يُتم العدوان الهمجي الصهيوني اليوم الجمعة 05 سبتمبر 2025، يومه الـ 700 منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، حيث كثف جيش الاحتلال من غاراته على مناطق مختلفة في غزة واستهدافه للمدنيين العزل، وقد ارتقى منذ فجر اليوم بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، أزيد من 30 شهيدا فيما أصيب العشرات، في حصيلة مؤقتة و قابلة للارتفاع مع تهديدات الجيش الصهيوني بمواصلة عمليات القصف و استهداف المواطنين النازحين، بينما تحصد المجاعة مزيدا من الضحايا، وفق ما أوردته قناة الجزيرة الإخبارية.
وكانت مصادر في مستشفيات القطاع أفادت باستشهاد 62 فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال الصهيوني، في مناطق عدة منذ فجر أمس الخميس، بينهم 35 مواطنا في مدينة غزة لوحدها، وأضافت أن من الشهداء، 7 فلسطينيين من طالبي المساعدات استشهدوا وسط و جنوب القطاع.
يأتي ذلك، في وقت يتواصل فيه نزوح الفلسطينيين من المناطق التي تشهد عمليات لجيش الاحتلال شرق مدينة غزة، نحو منطقة السودانية في الغرب، والتي يصنفها الجيش بأنها مناطق حمراء. ويرفض السكان دعوات الجيش الصهيوني للنزوح نحو جنوب القطاع.
أما في الضفة الغربية المحتلة، فقد أعلنت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال، تواصل عمليات الاقتحام لعدة مدن وبلدات بها، مثل قرية المغير شمال رام الله، وشارع الأرصاد في منطقة الجبل الشمالي بنابلس، في وقت هاجم فيه مستوطنون متشددون منازل لفلسطينيين في منطقة حمروش شرق بلدة سعير التابعة لمحافظة الخليل.
في الأثناء، قام آلاف المتظاهرين الصهاينة بالتجمع أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين ناتانياهو -المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية- في مدينة القدس المحتلة للمطالبة بإبرام صفقة لإعادة الأسرى وإيقاف الحرب في غزة.
وكانت عائلات الأسرى الصهاينة، قد اتهمت نتنياهو والحكومة بتجنب مناقشة مقترح الوسطاء، ومواصلة حرب وصفوها بأنها دون أهداف أو مبررات.