الأخبارعالمية

الرئيس الفرنسي يُؤكد أن 26 دولة التزمت بالضمانات الأمنية لأوكرانيا

"ليس هدف هذه القوة أن تخوض حربا ضد روسيا"

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، أن 26 دولة، التزمت المشاركة في “قوة طمأنة” في إطار وقف محتمل لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وذلك عبر نشرها قوات في أوكرانيا أو بمشاركتها “برا أو بحرا أو جوا”.

وقال الرئيس الفرنسي في تصريح إثر اجتماع للتحالف الداعم لأوكرانيا “ليس هدف هذه القوة أن تخوض حربا ضد روسيا”، مؤكدا بعد مباحثات عبر الفيديو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن “الدعم الأمريكي” لهذه “الضمانات الأمنية” لأوكرانيا سيتبلور “في الأيام المقبلة”، وأن الأمريكيين “كانوا في غاية الوضوح” بشأن مشاركتهم و”لا إشكال في ذلك”.

وذكّر أيضا بأن الضمانات الأمنية “تهدف أولا إلى ضمان عدم وجود أي قيود على حجم أو قدرات الجيش الأوكراني خلال المفاوضات”.

وأضاف “هذا ما ندافع عنه، وما سندافع عنه حتى النهاية”.

وأوضح الرئيس ماكرون أن الأوروبيين سيفرضون عقوبات جديدة “بالتنسيق مع الولايات المتحدة” إذا واصلت روسيا رفض إحلال السلام في أوكرانيا، لافتا إلى أنه ستكون هناك “اتصالات جديدة بين الأمريكيين والروس”.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى