
أعلن السياسي محسن مرزوق من خلال تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك عن إيداعه شكاية رسمية لدى القضاء ضدّ مجموعة من الأفراد الذين اتّهمهم بترويج “إشاعات وأكاذيب حقيرة” بحقه، واعتبر أنّ الحملة ضده “منظمة وموجّهة” وتتجاوز حدود الخلافات الشخصية، لتمسّ من مصلحة الدولة التونسية وعلاقاتها الخارجية.
وقال مرزوق إنه عادة لا يعير اهتمامًا لما وصفها بـ”الحملات المغرضة” التي تُشنّ ضدّه، والتي “تنتجها عقول مريضة وتنفذها مجموعات معروفة تعمل خدّام حزام في سوق التشويه والبراكاجات المعنوية”، حسب تعبيره. لكنه أشار إلى أن الحملة الأخيرة اتّسمت بطابعها المنظّم وغاياتها الخطيرة.
وأضاف مرزوق أن الحملة لم تكتفِ بالإساءة لشخصه فقط، بل “أقحمت أسماء شخصيات أخرى بهدف ضرب علاقات تونس مع دول شقيقة وصديقة”، معتبرًا أن ذلك “لا يندرج فقط ضمن خانة التشويه، بل يرتقي إلى الإضرار بالمصلحة الوطنية وارتكاب جرم في حقّ الدولة والشعب”.
وتابع: “هناك حدود اضطرار، وقد تجاوز هؤلاء كل الحدود. لذلك قمت بإيداع الشكاية حتى يتأكد القاصي والداني من كذب وتفاهة هذه الحملة، وحقارة من نفّذها”.
وختم مرزوق تدوينته بدعوة السلطة القضائية للتحرّك بسرعة وفتح تحقيق جدّي لتحديد المسؤوليات، مؤكّدًا أن “الحق سيظهر، وسينال كلّ من تورّط جزاءه، في يوم قريب”.