خلال مشاركته في جلسة النقاش للنسخة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية ‘2025 IATF’، المقامة في الجزائر.اليوم الخميس 04 سبتمبر 2025، جدد رئيس الجمهورية قيس سعيد، اعتزاز تونس بانتمائها إلى القارة الإفريقية. مؤكدا ضرورة إيجاد مقاربة جديدة للاستفادة من الثروات التي تزخر بها القارة الإفريقية. و الحاجة إلى “استخلاص العبر من الماضي من أجل بناء مستقبل جديد تتشوق إليه كل الشعوب الإفريقية”.
و بالمناسبة ذكّر سعيّد، “بإرساء منظمة الوحدة الإفرقية في بداية السيتنات، كانت في تلك الفترة، حُلما راود عددا من القادة بعد استقلال الدول التي كانت ترزح تحت نير الاستعمار، مُنظمة انشأت للوحدة الافريقية، ولكن بعد إنشائها وعند إنشائها، بدأت الانقسامات والحروب، وبدأ السطو على ثَروات الشُعوب الافريقية، و بدأت طريقة جديدة في استغلال كُلّ خيرات القارة الافريقية”.
وأضاف سعيّد، “نتحدث عن حُلم راود الأفارقة، ورَاوَد التونسيين وتونس التي أعطت اسمها للقارة الافريقية، هي ذاتها كانت أيضا ضحيّة لجملة من الاختيارات التي شملت لا فقط القارة الافريقية بل العالم كلّه،.. والوضع كما تعلمون في عدد من المناطق، اقتتالٌ ونهب وغياب لأبسط المرافق التي تتوّلاها جهات إجرامية، هذا فضلا عن الاتجار بالبشر، وبأعضائه”، حسب تعبيره.
وقال رئيس الجمهورية إن “القارة الإفريقية تزخر بكل الثروات لكن شبابها يموت فقرا وسكانها يموتون جوعا، ويتحولون إلى أفراد في عصابات يقومون بدورهم بتجارة بينية”.
كاتب
