
أشرف وزير الدّفاع الوطني، خالد السهيلي، اليوم الأربعاء، بنادي الضبّاط بتونس، على الاحتفال بيوم العلم بالمؤسسة العسكرية وتكريم نخبة من أبناء العسكريين والمدنيين المنتسبين للمؤسسة العسكرية وشهداء وجرحى العمليات الإرهابية، المتفوّقين في المناظرات والامتحانات الوطنية للسنة الدراسية 2024 – 2025.
وحسب بلاغ إعلامي للوزارة، هنّأ الوزير التلاميذ والطلبة المكرّمين والمتفوّقين، مشيدًا بدور أوليائهم في تقديم الدعم والرعاية لفائدتهم ونجاحهم في التوفيق بين الواجب المهني والأسري، مثمّنا خصوصا ما بذلته الأمّهات من جهود لتوفير الظروف الملائمة لنجاح أبنائهنّ.
وعبّر عن اعتزازه بالنتائج المشرّفة التي حقّقها أبناء المؤسسة العسكرية، مؤكّدا أن هذا التميّز العلمي هو “ثمرة جهد متواصل وإرادة صلبة تتطلّب مواصلة العمل وبذل الجهد والتحلّي بالطموح لكسب رهان المعرفة والعلم لما فيه الخير والتقدم لمجتمعنا وعزة وطننا ومناعته”.
ونوّه وزير الدفاع الوطني بالدور الحيوي الذي تضطلع به كل من إدارة العمل الاجتماعي وتعاونيّة الجيش الوطني والإدارة العامة للصحة العسكرية، في الإحاطة الاجتماعية بأفراد الجيش الوطني وبعائلاتهم، داعيا جميع الأطراف إلى مزيد الانخراط الفاعل والايجابي في سبيل تطوير وتعزيز هذه الخدمات كي تتماشى مع تطور المؤسسة العسكرية وانتظارات أفرادها.
وحضر الاحتفال أعضاء المجلس الأعلى للجيوش وسامي إطارات الوزارة.