الأخباررأي

الهاني يشيد بمبادرة منذر الزنايدي و يعتبرها بمثابة “قاعدة وقبسًا يلتف حوله التونسيون”

الصحفي زياد الهاني يعتبر المبادرة أتت في وقت تفشى فيه الظلم والاستبداد و طغيان الشعبوية

كتب الناشط الحقوقي و الصحفي زياد الهاني، الإثنين 01 سبتمبر 2025، تدوينة نشرها على صفحته الخاصة على موقع “فايسبوك، يشيد من خلالها بالمبادرة التى قدمها الناشط السياسي و الوزير الأسبق والمترشح للانتخابات الرئاسية منذر الزنايدي، معتبرا تلك المبادرة يمكن أن تمثل قاعدة وقبسًا يلتف حوله المواطنون بمختلف توجهاتهم وميولاتهم.
كما بين الهاني ان التوقيت الذي أتت فيه المبادرة طغى عليها الواقع المتردي للتونسيين، و المليء بالظلم والاستبداد و طغيان الشعبوية عليه، بالإضافة إلى الخطاب السلطوي الفاشل المستثمر في الغرائز والنفخ في نار الأحقاد وفق تعبيره.
و أشار زياد الهاني أن هذه المبادرة ليست الأولى التي تسعى لتقديم برنامج عملي يمكن أن يشكل بديلا لحكم البلاد، بعد إنقاذها من حالة الفوضى الحالية التي تتخبط فيها، فقد سبقها في ذلك برنامج الحزب الدستوري الحر. مع وجود فروقات بين الاثنتين حيث أن الأولى والتى وصفها صاحبها بأنها كتاب مفتوح لجميع التونسيات والتونسيين دون إقصاء تفاعلًا وإضافة. في حين أن الثانية خصوصية حزبية يقصيها طابعها الإقصائي من إمكانية أن تشكل بديلا وطنيا جامعا يمكن أن يلتف حوله ويسنده عموم التونسيات والتونسيين.
وفي ما يلي تدوينة الناشط السياسي والصحفي زياد الهاني:
زمن طويل مضى لم أستمع فيه إلى نبرة سياسية واثقة ومسؤولة تتحرر من أسر رد الفعل والخوض في واقعنا المتردي المليء بالظلم والاستبداد وتطغى عليه الشعبوية والخطاب السلطوي الفاشل المستثمر في الغرائز والنفخ في نار الأحقاد؛ وتسعى لتقديم برنامج إنقاذي جامع يمكن أن يمثل قاعدة وقبسًا يلتف حوله المواطنون بمختلف توجهاتهم وميولاتهم..
لذا كانت سعادتي بالغة وأنا أستمع قبل قليل إلى سي منذر الزنايدي الوزير السابق الناجح زمن الرئيس زين العابدين بن علي رحمه الله، وهو يعلن عن مبادرته السياسية بعنوان “واجبنا” (رابط الرسالة في التعليق الأول)..
ليست هذه المبادرة الأولى التي تسعى لتقديم برنامج عملي يمكن أن يشكل بديلا لحكم البلاد بعد إنقاذها من حالة الفوضى الحالية التي تتخبط فيها، فقد سبقها في ذلك برنامج الحزب الدستوري الحر.
لكن الفرق بين الاثنتين هو أن الأولى كما قال صاحبها كتاب مفتوح لجميع التونسيات والتونسيين دون إقصاء تفاعلًا وإضافة. في حين أن الثانية خصوصية حزبية يقصيها طابعها الإقصائي من إمكانية أن تشكل بديلا وطنيا جامعا يمكن أن يلتف حوله ويسنده عموم التونسيات والتونسيين.
فيما يخصني، يبدو إعلان سي منذر الزنايدي مبشّرا بالخير، لكن الحكم على مبادرته يكون بعد الاطلاع عليها ودراستها. وإثرها يكون لنا القول الفصل فيها..

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى