الأخبارجهوية

العبور عبر بطاحات جربة: طول انتظار مع وجود بطاح أو إثنين فقط في الخدمة

مستعملي بطاحات جربة طالبوا الدولة بالإسراع في ايجاد حل عاجل لمعظلة البطاحات التى أرقت الجميع وجعلت العبور منها كابوسا مزعجا

سجل العبور عبر بطاحات جربة مؤحرا تباطأ كبيرا في الحركة، مما نتج عنه طوابير طويلة من السيارات و المركبات المختلفة في الاتجاهين، سواء من جهة جربة اجيم، أو من جهة الجرف،  مع مدة انتظار تجاوزت الساعة أو أكثر، وهو ما خلق حالة من الغضب و التوتر لدى المسافرين. وفق ما أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء.

واعتبر عديد المسافرين أن مدة الانتظار قبل الصعود الى البطاح طويلة ومزعجة ،خاصة مع شدة الحرارة دون مراعاة للاطفال او المسنين واحيانا مرضى تحت اشعة الشمس الحارقة ،مشيرين الى ان بطاحا وحيدا في الغالب في الخدمة ،واحيانا يتدعم ببطاح ثان سرعان ما يتوقف ويقتصر النشاط على بطاح وحيد لا يستطيع تامين العدد الهائل من المسافرين في الاتجاهين في موسم صيفي تتكثف فيه الحركة من والى الجزيرة.

وطالبوا الدولة الاسراع في ايجاد حل عاجل لمعظلة البطاحات التى أرقت الجميع ،وجعلت العبور منها كابوسا مزعجا حسب تعبيرهم ، مستنكرين تجاهل مطالب المهنة في تحسين وضعية الاسطول التي رفعوها في إضرابهم هذه الصائفة. وخلق تباطؤ حركة العبور عبر البطاحات وشللها ردود افعال مختلفة من مشاحنات بين الحين والاخر، وتوتر وضغط على أعوان البطاحات، الا انهم اعتبروا أن الاشكال يتجاوزهم، وان الحل ليس بايديهم وهم كغيرهم من مستعملي البطاحات من المتمسكين بضرورة تحسين الاسطول وتطويره ليتماشى وحجم الحركة ،وبحث حلول عاجلة حفاظا على هذا المرفق العمومي الذي تهدده عدة صعوبات واشكالات.

ويذكر انه خلال الاضراب الاخير بثلاثة ايام لاعوان البطاحات على خلفية تدهور وضع الاسطول وتهديده لسلامة الاعوان والركاب ،اكد اعوان البطاحات انهم يؤمنون حركة البطاحات باجتهادات خاصة حتى لا يتوقف المرفق ولتوفير الخدمة رغم عدم صلاحية الاسطول.

وامام هذه الوضعية وجهت الادارة الجهوية للتجهيز والاسكان التي يعود اليها الاشراف على البطاحات دعوة الى القاصدين جربة او المغادرين عبر البطاح باستعمال الطريق السيارة الى حدود محول مدخل مدنين، ومن ثمة اتباع الطريق الوطنية رقم 1 باتجاه جرجيس ثم جزيرة جربة عبر الطريق الجهوية رقم 117 المعروفة بالطريق الرومانية ، وذلك لتجنب الاكتظاظ وطول الانتظار امام الضغط الكبير على البطاحات وفق بلاغ صادر عنها منذ يومين.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى