épingléالأخباروطنية

الجامعة التونسية لمديري الصحف تنضم الى حملة التضامن الدولية لوقف استهداف الصحفيين بالقطاع

مشددة على "واجب التضامن الدولي"، باعتباره "آلية فضلى لحماية الصحافة كأداة لكشف الحقيقة والمساءلة"

أعلنت الجامعة التونسية لمديري الصحف، انضمامها “اللامشروط” بداية من اليوم الاثنين، الى حملة التضامن الدولية لوقف استهداف الصحفيين في قطاع غزة، استجابة الى نداء الاتحاد الدولي للصحفيين بوقف استهداف الصحفيين الفلسطينيين، وفتح المجال للصحافة الدولية المستقلة لدخول القطاع وكشف الحقيقة أمام الرأي العام العالمي.

ودعت الجامعة التونسية، في بيان لها، كافة المؤسسات العاملة في قطاع الصحافة، الى الإنضمام إلى هذه الحملة “غير المسبوقة في تاريخ الصحافة الدولية”، تعزيزا لجهودها المبذولة في إدانة العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والتشهير بجرائم الإبادة التي يقترفها في حق الشعب الفلسطيني، وخاصة في حق الصحفيين الذين استشهد منهم حتى الآن 254 صحفيا، في محاولة للتعتيم على المجازر الفظيعة التي يقترفها يوميا، والاعتداء الصارخ على الحق في الحقيقة خبرا وصورة.
كما أوصت ب “الاستمرار في إنتاج ونشر كل ما من شأنه تأمين تغطية جرائم الاحتلال الغاصب في حق الصحفيين العاملين في غزة بشكل خاص، وفي حق الشعب الفلسطيني عموما، وإدانة ما يعمد اليه الاحتلال من تقتيل وتجويع وتهجير، والتشهير به”.
وشددت الجامعة التونسية لمديري الصحف، من منطلق إيمانها بحرية الرأي والتعبير والنشر، على “واجب التضامن الدولي”، باعتباره “آلية فضلى لحماية الصحافة كأداة لكشف الحقيقة والمساءلة”.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى