عبر رئيس جمعية سيدة الأرض الفلسطينية د. كمال الحسيني، لتوميديا اليوم السبت 30 أوت 2025، عن تقديره الكبير للحركة الرمزية لنشطاء من التيار الشعبي الذين أعلنوا دخولهم في إضراب جوع لمدة أسبوع مع إمكانية تواصله مع مجموعات أخرى في قادم الأيام دعما و نصرة لضحايا التجويع في غزة و أملا في رفع الحصار عنها. وهي رسالة تضامن من الشعب التونسي للشعب الفلسطيني في غزة بأنهم معهم قلبا و قالبا وفق وصفه.
وأشار الحسيني خلال حضوره فعاليات النقطة الإعلامية للمضربين عن الطعام بمقر التيار الشعبي، إلى أن ما قام به المضربين باعباره موقفا إنسانيا و أخلاقيا داعما لفلسطين، سيظل في الذاكرة الجمعية للأجيال القادمة، و في ضمائر أحرار العالم، مبينا أن الصرخة في جوه الظلم التى انطلقت من تونس هي خطوة متقدمة جدا، وصداها نجده حاليا في دول عديدة نسجت على هذا المنوال، في المغرب و موريتناني و مصر و البحرين و غيرها من الدول العربية و الأجنبية المناصرة للشعب الفلسطيني، وفق تعبيره.
و شدد رئيس جمعية سيدة الأرض الفلسطينية، أن الشعب الفلسطينية في هذه المرحلة يمر بأصعب الظروف الاستثنائية من العناء و الجوع و التقتيل من قبل الاحتلال الصهيوني البغيض والمجرم وفق تصريحه، مبينا أنه رغم كل تلك الفضاعات و شلال الدماء المنهمر في غزة هاشم، إلا أن المقاومين الأبطال يسطرون الملاحم العظام و يعيدون الكرة إلى الملعب الصهيوني من خلال العمليات البطولية أولا ومن خلال تشبث الشعب الفلسطيني بأرضه ثانيا و يقولون للمحتل “أننا هاهنا قاعدون”، لتصبح المقاومة الفلسطينية هي الرهان الأخير لكل الوطن العربي و لكل أحرار العالم و بكل أشكالها.
كاتب
