الأخباررأي

بعد الأحداث المتلاحقة في الجزائر الصغير يتساءل: هل يلقي المشهد الضبابي في الجزائر بظلاله على الوضع في تونس؟”

القيادي في الحزب الجمهوري وسام الصغير يعتقد أن الرجل القوي في الجزائر رئيس أركان الجيش الفريق سعيد شنقريحة وراء كل الأحداث المتسارعة

وصف القيادي في الحزب الجمهوري وسام الصغير, اليوم الخميس 28 أوت 2025، في تدوينة له، الوضع السياسي في الجزائر بأنه يزداد غموضا يوما بعد يوم، وينذر بمسارات معقدة، خاصة بعد انتشار إشاعات بغياب الرئيس عبد المجيد تبون وعدم ظهوره منذ فترة دون الكشف عن مصيره طيلة ما يقرب من 3 أسابيع.
و يضيف الصغير، أنه بعد غياب الرئيس عبد المجيد تبون عن المشهد العام لمدة عشرين يوما، عاد ليطل عبر تقرير تلفزي مقتضب لم يتجاوز الدقيقتين، ومن دون صوت وهو يشرف على اجتماع لمجلس الوزراء.
واعتبر القيادي في الحزب الجمهوري أن إعلان الرئاسة الجزائرية اليوم في مرسوم رئاسي، إنهاء مهام الوزير الأول نذير العرباوي، وتعيين سيفي غريب وزيرا أول بالنيابة. مدعاة للتساؤل و انتشار مزيد من الشائعات. مشيرا إلى أن هذه التطورات فجّرت سيلا من القراءات والتأويلات، بعضها يذهب إلى احتمال وجود دور لرئيس أركان الجيش الفريق سعيد شنقريحة في ما يجري من تحولات داخلية.
و ختم وسام الصغير تدوينته بطرح بعض الأسئلة اعتبرها مهمة من وجهة نظره: “هل نحن أمام مرحلة من الأحداث المتسارعة في المنطقة خلال الأيام القادمة؟ وما انعكاس ذلك على الوضع التونسي؟”.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى