قال مدير “مهرجان موسيقى العالم” بطبرقة، سليم البريرمي، لتوميديا اليوم الثلاثاء 26 أوت 2025، إن الفكرة انطلقت من إعادة الروح للمهرجان الذي أنجزت 4 دورات منه، ثم توقف لمدة 20 سنة منذ 2025، هذه السنة وقعت برمجة عودته برؤية جديدة ومشروع جديد يكون هدفه الرئيسي أن تصبح مدينة طبرقة ملتقى لأنماط موسيقية عالمية خارج الأطر التجارية المعروفة،
و أضاف البريرمي أن إدارة المهرجان قامت منذ مدة بالاتصالات الضرورية لجلب عروض أجنبية للدورة، حيث وقع الاتفاق مع فرق و فنانين من الجزائر والعراق و مصر والتوغو وغيرها من الدول، لكن نظرا لأن للفترة المتأخرة التى وقع التفكير فيها بإعادة المهرجان, وتعقيدات الإجراءات الإدارية التى فرضت على الفرق الأجنبية ضرورة خضوعها لتراخيصها ثقافية وفنية و إدارة الحدود والأجانب, كل هذا لم يتح لإدارة المهرجان من بلوغ الآجال المنصوص عليها, رغم اكتمال استعدادات عديد الفرق الأجنبية التى قامت فعلا بحجز تذاكر السفر و عبروا عن عزمهم الحضور في المهرجان، رغم أن جزءا منهم كان مستعدا للتطوع و الحضور للمهرجان تشجيعا لهذه الدورة الاستثنائية بعد غياب طويل لفعاليات المهرجان.
و كشف مدير المهرجان أن رغم غياب الفرق الأجنبية عن المهرجان للأسباب سالفة الذكر, جعل القائمون على هذه الدورة يجتهدون من أجل تنظيم هذه الدورة و انجاحها، رغم بعض النقائص، وذلك من خلال استضافة فنانين تونسيين، أن أن يقع تلافي التأخير في السنة المقبلة وبرمجة كافة العروض مبكرا لضمان عدم الوقوع في أي اخلالات.
كما أكد سليم البريرمي, أن هذه الدورة ينقصها الدعم و التمويل من أي جهة كانت سواء من الإداراة الجهوية للسياحة أو الإدارة الجهوية للثقافة، أو من السلط الجهوية، وكافة التمويلات للمهرجان هي جهود ذاتية فقط، غير أن والي الجهة وعد بتقديم الدعم في السنة المقبلة لانجاح التظاهرة. مما سيشجع القائمون على المهرجان ببذل مزيد الجهود لتطويره وانجاحه وطنيا و دوليا. بأن تكون الدورة ذات بعد عالمي أوسع.
كما ذكر البريرمي بأن سقف الدورات السابقة كان عالي جدا، حيث كانت الفرق و الفنانين الحاضرين يتمتعون بحضور عالمي على غرار ألفا بلوندي والشاب خالد وأسماء فنية وازنة، أما هذه السنة فقد وقع برمجة عروض تونسية خالصة تنطلق غدا الأربعاء 27 أوت و تستمر إلى غاية السبت 30 أوت الجاري, بعروض لكل من الفنان نوردو وجنجون وعرض موسيقي “تونس تغنى”، بالإضافة لعرض الفنان مرتضى الفتيتي.
كاتب
