
وأكد التيار الشعبي من خلال بيان أصدره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك أن تصريح ويلسون لا ينفصل عن خطاب التدخل والتحريض الذي تمارسه بعض الدوائر الأجنبية، والتي قال إنها تسعى لإعادة منظومة ما قبل 25 جويلية 2021، ولو على حساب سيادة تونس واستقلال قرارها الوطني.
واعتبر البيان أن النائب الأمريكي يُجسّد توجّهًا “يمينيًا فاشيًا” داخل الإدارة الأمريكية، معروفًا بدعمه المطلق للكيان الصهيوني وبتورطه السياسي والأيديولوجي في التغطية على جرائم الحرب والابادة الجماعية، لا سيما في غزة.
وحمّل البيان تصريحات ويلسون بعدًا استعماريًا واستفزازيًا، مشيرًا إلى أن مثل هذه التصريحات غالبًا ما تأتي بالتنسيق مع قوى داخلية فقدت امتيازاتها ومصالحها، وتسعى للعودة إلى الحكم عبر الاستقواء بالخارج، على حد تعبيره.
كما شدد التيار الشعبي على أن الديمقراطية لا تُفرض عبر التدخلات العسكرية أو الضغوطات الأجنبية، داعيًا إلى التمييز بين المعارضة الوطنية المشروعة وبين من وصفهم بـ”العملاء” الذين يستنجدون بالخارج.
كما دعا التيار الشعبي،إلى تعزيز الجبهة الداخلية وتوحيد الصفوف في مواجهة كل أشكال التدخل الخارجي، مع تأكيده على قدسية السيادة الوطنية، واستعداد القوى الوطنية لتحمل التضحيات دفاعًا عنها.