أعلنت حكومة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا, الإثنين 25 أوت 2025, رفضها اعتماد تعيين غالي داغان سفيرا جديدا لـلكيان الصهيوني لديها، ما أبقى المنصب شاغرا منذ مغادرة السفير السابق، في خطوة تعكس استمرار التوتر بين الجانبين. وضعف التمثيل الدبلوماسي بينهما. وذلك وفق ما أوردته وكالة قدس برس للأنباء.
ويأتي القرار بعد سلسلة مواقف حادة اتخذتها برازيليا ضد تل أبيب، أبرزها انسحابها في جويلية الماضي من التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست (IHRA)، وانضمامها إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية متهمة الكيان الصهيوني رسميا بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
وذكرت صحيفة معاريف العبرية أن البرازيل تجاهلت طلب الاحتلال اعتماد داغان، السفير السابق في كولومبيا، ما دفع وزارة الخارجية الصهيونية إلى سحب ترشيحه رسميا. ونتيجة لذلك، ستُدار العلاقات الثنائية من الآن فصاعدا, على مستوى دبلوماسي منخفض.
وقال المتحدث باسم خارجية الكيان المحتل إن “النهج العدائي الذي أبدته البرازيل تجاههم, منذ السابع من أكتوبر تصاعد بعدما شبّه الرئيس لولا دا سيلفا ممارسات الجيش الصهيوني بجرائم النازيين”.
في المقابل، تُواصل برازيليا الإبقاء على سفيرها خارج تل أبيب منذ استدعائه للتشاور في شهر فيفري 2024, على خلفية مواجهة دبلوماسية حادة، ما دفع الصحافة العبرية تقول إن “الأزمة في العلاقات الصهيونية – البرازيلية دخلت مرحلة جديدة”.
كاتب
