أصدرت جبهة الخلاص الوطني بيانًا مساء اليوم نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، أدانت فيه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وفي حق الشعب الفلسطيني عموماً، والتي كان آخرها استهداف مجمع مستشفى ناصر صباح اليوم، ما أسفر عن استشهاد 19 شخصًا، من بينهم أربعة صحافيين يعملون في مؤسسات إعلامية عربية ودولية.
ووفقًا للبيان، فإن هذا الاستهداف يرفع عدد الشهداء من الصحافيين منذ بداية العدوان في أكتوبر 2023 إلى 244 شهيدًا، في حصيلة غير مسبوقة تكشف حجم الجرائم المرتكبة ضد الصحافة وحرية التعبير.
كما نددت الجبهة بانتهاك حرمة المسجد الأقصى، حيث شملت الاعتداءات اليوم إقامة مستوطنات متنقلة في الأراضي المحتلة، والقيام بصلوات تلمودية في المسجد، في تحدٍّ صارخ لمشاعر المسلمين حول العالم، وخرق فاضح للقانون الدولي.
واتهمت جبهة الخلاص الوطني الولايات المتحدة الأمريكية بالتواطؤ الصريح مع الاحتلال، معتبرةً أنها تدفع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو إلى مزيد من التصعيد، وتمارس الضغط على بعض الدول الأوروبية لمنعها من الاعتراف بالدولة الفلسطينية المقرر الشهر المقبل.
وفي هذا السياق، حيت الجبهة الهبّة الشعبية العالمية التي عمّت عواصم ومدنًا كبرى من سيدني وطوكيو، إلى برلين وباريس ونيويورك، دعمًا لغزة والقضية الفلسطينية. ودعت الشعوب العربية والإسلامية، وفي مقدمتها الشعب التونسي، إلى الالتحاق بهذه الحملة العالمية، نصرة للحق الفلسطيني.
كما حمّلت الجبهة الأنظمة العربية والإسلامية مسؤولية الصمت المريب إزاء المجازر المتواصلة، مؤكدة أن الحرب على غزة ما كانت لتستمر بهذا الشكل لولا الغياب التام للمواقف الرسمية المؤثرة.
وختم البيان بتأكيد التزام جبهة الخلاص الوطني بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال، مجددة دعوتها إلى أوسع تضامن شعبي ورسمي عربي وإسلامي.
كاتب
