
نشرت التراس المنستير تدوينة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك حول احتجاز المشجع يوسف،في ظروف تفتقر إلى العدالة والوضوح القانوني، وبدون أي دليل قاطع يدينه وفق تعبيرها.
مؤكدة إن هذا الإيقاف لا يمكن اعتباره إلا شكلاً من أشكال الظلم الصريح والاعتداء على الحقوق الأساسية للفرد، وعلى رأسها الحق في الحرية والكرامة.
و اشارت التراس المنستير إن ما يتعرض له يوسف هو تعسف ممنهج يُسلّط على شباب هذا الوطن لمجرّد مواقفهم أو انتماءاتهم أو تفاعلهم مع الشأن العام. هذا الأمر يهدّد الثقة في مؤسسات العدالة ويضع علامات استفهام كبرى حول الالتزام بالحقوق الدستورية وفق تعبيرهم.
و بينت انه بالإضافة إلى الظلم القانوني، يعاني يوسف من وضع صحي متدهور يُنذر بالخطر ويجعل من استمرار احتجازه تهديدًا مباشرًا لحياته وسلامته النفسية والجسدية. نحمل كل الجهات المسؤولة تبعات أي تدهور في حالته، ونطالب بتحمل مسؤولياتها الكاملة.
و اكدت التراس المنستير دعمها الكامل واللامشروط لحق يوسف في الحرية، وتدعو إلى إطلاق سراحه الفوري دون مماطلة أو مراوغة مشيرة أن مطالب الحرية والكرامة ليست شعارات، بل حقوق أصيلة يكفلها الدستور ويجب أن تحترمها مؤسسات الدولة دون انتقائية.