أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة, اليوم السبت 23 أوت 2025, استشهاد 65 شخصا بينهم 37 في مدينة غزة لوحدها أمس الجمعة, بينهم 6 شهداء من المجوعين والباقي جرى استهدافهم من قبل قوات الاحتلال الصهيوني. وفق ما نقلته قناة الجزيرة الإخبارية.
في حين اقترفت قوات صهيونية فجر اليوم, مجزرة بحق النازحين قرب مدينة خان يونس, راح ضحيتها 17 شهيدا من المدنيين بينهم 6 أطفال.
وكان المستشفى الكويتي التخصصي الميداني, قد نشر صورا تظهر جثث شهداء، ومصابين يتلقون العلاج. حيث أفادت مصادر في مستشفيات غزة, باستشهاد 34 فلسطينيا -أكثر من نصفهم في خان يونس- بنيران الاحتلال منذ فجر اليوم. في خين مازالت الأحياء الجنوبية لمدينة غزة تتعرض للقصف الجوي والمدفعي منذ صباح اليوم . بهدف دفع السكان للنزوح جنوب و السيطرة على المدينة التى تؤوي أكثر من مليون شخص.
في سياق متصل، نفذت قوات الاحتلال 6 عمليات نسف للمباني السكنية خلال أقل من 15 دقيقة في حي الزيتون (جنوب شرقي مدينة غزة), إذ تأتي عمليات النسف الجديدة, بينما تحاول الدبابات الصهيونية التوغل باتجاه وسط الحي تحت غطاء ناري كثيف. ويعد حي الزيتون أحد الأهداف الرئيسية لعملية “عربات جدعون 2” التي تقول إسرائيل إنها على وشك إطلاقها لاحتلال مدينة غزة.
وقد دفعت التهديدات العسكرية الصهيونية آلاف السكان المدنيين, للتوجه من أطراف غزة نحو غرب المدينة, وكذلك باتجاه ساحل وسط القطاع. في حين تتواصل الإستهدافات الصهيونية للنازحين وطالبي الغذاء من المجوعين في مناطق عدة من القطاع. حيث أفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ بغزة باستشهاد 6 وإصابة آخرين من المجوّعين بنيران جيش الاحتلال في وقت كانوا يحاولون الحصول على بعض الطعام قرب ما يعرف بنقطة “زيكيم” في منطقة السودانية.
ومنذ تولي ما تسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” التحكم بالمساعدات في شهر ماي الماضي، استشهد أكثر من ألفي فلسطيني وأصيب 15 ألفا آخرون بنيران قوات الاحتلال والمتعاقدين الأجانب مع المؤسسة الأميركية في محيط مراكز التوزيع. كما بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ انقلاب رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين ناتانياهو على اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي إلى نحو 11 ألف شهيد فلسطيني وأصيب ما لا يقل عن 45 ألفا آخرون، وفقا لوزارة الصحة بالقطاع.
كاتب
