اقتصادالأخبار

26 سبتمبر القادم/ تونس تحتضن النسخة الأولى من المنتدى الاقتصادي “استثمر في إفريقيا 2025”

تهدف التظاهرة إلى جعل المتوسط منصة للتنمية المشتركة نحو إفريقيا وبناء تحالفات صناعية وتكنولوجية بين تونس وإيطاليا بالشراكة مع أطراف إفريقية على غرار كوميسا وزليكاف

من المقرر أن تحتضن تونس, يوم 26 سبتمبر المقبل, النسخة الأولى من المنتدى الإقتصادي “استثمر في إفريقيا 2025″، “من البوابة الى الشراكة نحو ثقافة التصنيع المشترك لاقتحام الاسواق الافريقية”. وفق ما أكده رئيس كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية (كونكت)، أصلان بالرجب لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.

و أضاف بالرجب, بأن هذا الموعد الاقتصادي موجه، أساسا، إلى الشركات الإيطالية الراغبة في استكشاف فرص الاستثمار والأعمال في تونس والانطلاق منها نحو الأسواق الإفريقية.

كما شدد رئيس كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية في كلمته بأن”إفريقيا ليست مستقبلنا فقط، إنّها حاضرنا، ونعمل في تونس على فتح بوابة جديدة للتنمية المشتركة مع شركائنا الإيطاليين”.

ويتضمن برنامج التظاهرة الاقتصادي، لقاءات ثنائية موجهة وأنشطة للتعريف بخصوصيات السوق المحلية ومزايا الاستثمار في تونس، فضلا عن إجراء زيارات ميدانية لمؤسسات إيطالية ناشطة بتونس لمزيد التقارب وتوطيد العلاقات بين الفاعلين الاقتصاديين التونسيين والايطاليين.

وأوضح بن رجب أن المنتدى ينظم بشراكة استراتيجية بين كونكت ومنظمة الأعراف الإيطالية وفرعها في تونس والغرفة التونسية الإيطالية للتجارة والصناعة والمركز الإيطالي التونسي للأعمال.

وبخصوص أهداف تنظيم المنتدى قال “لدينا جملة من الأهداف، أهمها جعل المتوسط منصة للتنمية المشتركة نحو إفريقيا وبناء تحالفات صناعية وتكنولوجية بين تونس وإيطاليا وتفعيل الاتفاقيات الإفريقية على غرار كوميسا وزليكاف”. كما تتمثل الاهداف، وفق رئيس كونكت، في فتح آفاق جديدة للشركات الإيطالية عبر جسر تونس إفريقيا.

وتابع “لا يكفي أن تكون تونس منصة لإفريقيا، بل يجب أن تكون شريكا حقيقيا في البناء المشترك لأسواق جديدة وحلول مبتكرة”.

ولفت إلى أن مساهمة تونس محورية، وقال “كونكت تعتبر أن المؤسسات الصغرى والمتوسطة هي العمود الفقري للاقتصاد، ودعمها يعني دعم التنمية والتشغيل فضلا عن إيلاء أهمية كبيرة للقطاعات ذات القيمة المضافة العالية على غرار التكنولوجيات الحديثة والطاقات المتجددة والصناعات الغذائية و معالجة المياه”.

وأضاف نسعى في تونس لتحسين مناخ الأعمال من خلال تكريس الإصلاحات وتبسيط الإجراءات والتحفيزات الجبائية والمالية ورقمنة الإدارة إيمانا منا بأن المسؤولية المجتمعية للمؤسسات لم تعد خيارا بل أصبحت معيارا تنافسيا أساسيا.

وأوضح بأنّ قوّة تونس تكمن في مرونتها وقدرتها على التكيّف وفي إيمانها بالشراكة بين القطاعين العمومي والخاص كرافعة للنمو وهي الرسالة، التي نود ان نبلغها للشريك الايطالي بان إفريقيا هي فضاء الفرص القادمة وتونس هي البوابة الطبيعية والآمنة نحو القارّة السمراء”.

وتابع القول “نراهن على بلوغ مستوى التصنيع المشترك لاقتحام الأسواق الإفريقية، اذ نؤمن أنه بإمكان تونس وإيطاليا بناء نموذج جديد للتعاون، يتجاوز التجارة نحو التصنيع المشترك، والابتكار، والتأثير الاقتصادي العابر للحدود”.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى