أنترفيوحقوق

الطاهري لتوميديا: “هناك بوادر انفجار شعبي قد يقع في أي وقت إذا لم يبادر الجميع إلى الاحتكام للحوار الشامل”

القيادي باتحاد الشغل سامي الطاهري يؤكد أن العيش الكريم وحقوق الشغالين جنبا إلى جنب مع الحرية و الكرامة

أكد القيادي باتحاد الشغل سامي الطاهري, لتوميديا اليوم الأربعاء 21 أوت 2025, أن اتحاد الشغل مؤسسة عريقة لا يمكن المساس, وأن التونسيون الذين هبوا لمساندتها هم أبرز دليل على ذلك, جاء كلام الطاهري خلال تنفيذ وقفة احتجاجية اما المسرح البلدي بالعاصمة تضامنا مع المنظمة الشغيلة و التهديدات التى يمكن ان تطالها.

و أشار الطاهري بالمناسبة, أن التونسيين الذين خرجوا يهتفوا ضد الإستعمار كانوا عزل و رغم ذلك لم يخافوا من بطش المستعمر, و بالمثل التونسيون الذين خرجوا في الحقب التاريخية ما بعد الاستقلال في الستينيات و السبعينيات و الثمانينيات و إلى تاريخ الثورة يوم 17 ديسمبر 2010 و 14 جانفي 2011 هم أنفسهم الذين لا يخشونة القمع و الترهيب. نجدهم اليوم يخرجوا مساندة لمنظمتهم العنيدة وفق وصفه.

و أضاف سامي الطاهري أن التونسيين اليوم مثلما يتطلعون للعيش الكريم والعمل يتطلعون أيضا للحرية والكرامة. ولهذا لا يستطيع أحد أن يقايضة المعيشة بالحرية والاحتجاج و مبادئ الثورة و حق التظاهر فهذا لا سبيل إليه وفق تعبيره. مشيرا إلى أنه رغم ارتفاع درجات الحرارة بالمقابل هب التونسيون بأعداد غفيرة لمساندة الاتحاد آخر قلاع الحرية و العدالة و القول لا للقمع والاستبداد.

و شدد الطاهري خلال الوقفة التضامنية مع اللاتحاد, بأن التونسيون اليوم يطالبون بالديمقراطية الاجتماعية و عدالة جبائية و توزيع عادل للثروة وهي نفس المبادئ التى يؤمن بها الاتحاد العام التونسي للشغل حسب تعبيره.

و ذكر القيادي باتحاد الشغل بالمرسوم 54 الذي اعتبره “مدمرا للتونسيين ” مطالبا باسقاطه فورا,  لأنه يكرس التضييق على الحريات و قمع المخالفين, مشيدا بما أسماها حالة الغضب السلمي للتونسيين.

و دعا بالمناسبة سامي الطاهري السلطة إلى التفاوض و الوصول إلى حلول إجتماعية حقنا لدماء التونسيين و منح  الحقوق لأصحابها. مشددا على ضرورة المرور إلى حوار وطني شامل و انقاذ التونسيين من الفقر الذي يعيشونه, فإنا سيناريو الفوضى ينتظرنا كما هو حاصل في بلاد قريبة منا , مؤكدا أن الاتحاد لا يخوف الناس بل متخوف من بقاء الحال على ماهو عليه. لأنه سيؤدي لا ماحالة إلى وقوع انفجار شعبي إذا  تواصلت حالة الانسداد التى نعيشها. لذلك يجب انقاذ تونس بالحوار و التقارب

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى