دعت الأمينة العامة للاتحاد الأوروبي للنقابات العمالية (ETUC)، إستر لنش، إلى اتخاذ خطوات حازمة ضد “إسرائيل”، وذلك في رسالة رسمية وجهتها إلى الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كلاس.
وأكدت لنش في رسالتها أن الاتحاد الأوروبي مطالب بتعليق اتفاقية الشراكة مع “إسرائيل” بشكل فوري، باعتبار أن استمرار هذه الشراكة في ظل الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة يتناقض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان التي يقوم عليها الاتحاد.
كما شددت على ضرورة إنهاء جميع العلاقات التجارية مع المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية في الضفة الغربية، التزامًا بالقانون الدولي ورفضًا لسياسة فرض الأمر الواقع التي تنتهجها سلطات الاحتلال.
وجاء في الرسالة أيضًا دعوة صريحة إلى فرض عقوبات فورية، تشمل تعليق اتفاقيات التعاون، واتخاذ تدابير فعالة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق إلى قطاع غزة، في ظل الوضع الكارثي الذي يعيشه سكانه منذ اندلاع الحرب الأخيرة.
وأضافت لنش:”نطالب بوقف إطلاق نار فوري ودائم. إن استخدام “إسرائيل” للتجويع كسلاح حرب يمثل جريمة حرب، وفقًا لما تنص عليه المحكمة الجنائية الدولية.”
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل أوروبا لاتباع سياسات أكثر صرامة تجاه الاحتلال، وسط تقارير حقوقية وإعلامية توثق الانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية.
كاتب
