الأخبارجهوية

تجّمع عدد من التونسيين أمام سفارة لبنان بتونس

تعبيرا عن رفضهم لقرار نزع سلاح حزب الله الذي اتخذته الحكومة اللبنانية قبل أيّام

تجّمع عدد من التونسيين مساء اليوم الجمعة بالقرب من مقر سفارة الجمهورية اللبنانية بتونس ،بمنطقة البحيرة 2 ، تعبيرا عن رفضهم لقرار نزع سلاح حزب الله الذي اتخذته الحكومة اللبنانية قبل أيّام وإعلان قبولها أهداف ورقة المبعوث الأمريكي توماس باراك، بشأن تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وكيان الاحتلال حسب وكالة تونس افريقيا للأنباء.

ورفع المحتجون في وقفتهم التي دعت اليها ونظمتها “الشبكة التونسية للتصدي لمنظمة التطبيع”، أعلام لبنان و فلسطين وحزب الله وصور قائده الراحل حسن نصر الله مرددين شعارات من ضمنها “لا صلح لا اعتراف لا تفاوض” و”مقاومة لا صلح ولا مساومة”. كما دعوا من وصفوهم بـ”عملاء الصهويونية” الى رفع اياديهم عن المقاومة و سلاحها.
وصرح رئيس الرابطة التونسية للتسامح صلاح المصري لصحفي وكالة (وات) ان هجمة شرسة بدات قبل فترة لنزع “اشرف سلاح على وجه الارض وهو سلاح المقاومة”، مؤكدا ان الاعتداء على ذلك السلاح هو اعتداء “على كل عربي و كل مسلم “، حسب تعبيره.
وشدّد المصري ، على ان الوفاء لشهداء التحرير في دولة لبنان “يتم عبر الحفاظ على السلاح”، محذرا في السياق ذاته من الوعود الزائفة للولايات المتحدة وحلفائها والتي قال انها ” ستذهب ادراج الرياح”.

و خلال الوقفة تداول عدد من المشاركين فيها على إلقاء الكلمات امام مدخل النهج المؤدي الى مقر السفارة والذي اغلقته قوات الأمن المنتشرة هناك بأعداد هامة. والقت النائبة بالبرلمان السابق مباركة البراهمي كلمة وصفت فيها قرار “الحكومة اللبنانية الاخير بحصر السلاح ونزع سلاح حزب الله بانه عار” وان ما اقدمت عليه هو “خيانة للمقاومة” .

وقال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام الثلاثاء المنقضي إن مجلس الوزراء فوض الجيش بإعداد خطة لضمان “حصرية السلاح ” بيده قبل نهاية 2025 وهو امر وصفه حزب الله “بالخطيئة الكبرى” التي لا تخدم إلا الكيان الصهيوني.
وقال وزير لبناني امس الخميس، إن مجلس الوزراء وافق على مقترح أمريكي بشأن تمديد وتثبيت إعلان وقف إطلاق النار الموقع بين لبنان واسرائيل في 27 نوفمبر 2024 من أجل تعزيز حل دائم وشامل وذلك بعد إدخال تعديلات على المقترح من قبل المسؤولين اللبنانيين.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى