
نشر الناشط السياسي و الوزير الأسبق رفيق عبد السلام, اليوم الخميس 07 أوت 2025, تدوينة على صفحته الرسمية, إثر المناوشات التى حصلت أمام مقر الاتحاد بين محتجين يطالبون بتجميد عمله و تطهير البلاد منه ونقابيو الاتحاد الذين تجمعوا للدفاع عن منظمتهمو حيث ذكر عبد السلام الاتحاد بارتكابه عدة اخطاء بحق الثورة والديمقراطية في توس في سنواتها الأولى خاصة إبان حكم الترويكا.
و فسر عبد السلام الوسائل التى اعتمد عليها الاتحاد في حينه هو “تغذيته لعوامل التوتر والصراع, واستخدام كل أدوات الإنهاك للتجربة من إضرابات واعتصامات وتعطيل لحركة الانتاج”. وفق نص التدوينة.
و رأى الوزير الأسبق رفيق عبد السلام أن الذين يتظاهرون ضده اليوم ضد اتحاد الشغل هم مجرمون، وفق توصيف قادة الاتحاد فقط, لأنهم “يريدون مجرد سلم عبور باتجاه فرض نظام دكتاتوري فردي بلا أحزاب ولا منظمات ولا أجسام وسيطة”، معتبرا ما استخدمه رئيس الجمهورية قيس سعيد بالأمس القريب ضد البرلمان والأحزاب والجمعيات يستخدمه اليوم ضد الاتحاد.
وخلص عبد السلام إلى القول بأن :”معاداة القيادة الحالية للاتحاد لا يعني القبول بتسليم رقبة المنظمة للدكتاتورية الفاشلة، فالاتحاد أكبر من الاشخاص والايديولوجيات”. وفق تعبيره.