
أكد رئيس برنامج التنظيف الآلي للشواطئ نبيل المختار،اليوم الخميس 07 أوت 2025, أن الشواطئ التونسية، تسجل خلال الفترة الصيفية، إجمالا رفع قرابة 8 آلاف متر مكعب من الفضلات التي يخلفها المصطافون بشكل يومي، تشكل المواد البلاستيكية حوالي 85 بالمائة منها. وفق ما أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وأكد المختار، بخصوص تقدم برنامج التنظيف الآلي للشواطئ، أن عمليات التنظيف تفضي الى رفع قرابة 600 متر مكعب من الفضلات، خلال كل تدخل وأن هذه الوضعية تحتاج الى وعي المصطافين والإمتناع عن رمي الفضلات لاضرارها بالبيئة وصعوبة تحللها.
وأبرز ان نسبة تقدم انجاز البرنامج، الذى يتواصل الى موفي سبتمبر 2025، ناهزت 80 بالمائة، وقد رصدت له تمويلات في حدود 8ر1 مليون دينار، يوفر صندوق حماية المناطق السياحية 60 بالمائة منها في حين تتكفل كالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي ببقية المبلغ. وبين ان برنامج التنظيف الآلي للشواطئ الذي تنفيذه وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي بالتعاون مع صندوق حماية المناطق السياحية يتمثل في القيام بعمليات التنظيف الآلي واليدوي على مستوى 133 شاطئ على طول الشريط الساحلي عبر عدة تدخلات.
ولاحظ المختار، الذي يتولي رئاسة مصلحة دراسات وتهيئة وتجهيز الشواطئ بوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي،ان التدخل الواحد يشمل 192 كلم بمساحة جملية تقارب 5739 هكتار علما وان الشواطئ التي يتم التدخل فيها تتوزع على 82 شاطئ عمومي و 15 شاطئ سياحي. وتتم خلال فترة الصيف تنفيذ ما بين 9 و 11 تدخل بالشواطئ العمومية في حين يتم التدخل لتنفيذ عمليات التنظيف بالشواطئ السياحية ما بين 17 الى 23 مرة وفق المختار.
ويهدف البرنامج الى تحسين الواجهة البحرية، وظروف استقبال المصطافين من خلال القيام بعمليات تنظيف وغربلة للرمال وازالة الاوساخ والتي يتم نقلها من خلال الشاحنات الى المصبات المراقبة. وتقوم وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي، تنفيذ برامج أخرى لحماية الشواطئ، بالتعاون مع وحدات الحرس البحري لازالة الأكشاك الفوضوية ومراقبة مدى الاستجابة لعقود اللزمات او الاشغال الوقتي للملك العمومي البحري.