الأخباروطنية

الواد: “تونس تبقى الوجهة الأولى للسائح الجزائري ومرحّب بالجميع دون استثناء”

نافيا ما تم تداوله عبر بعض المنصات الإلكترونية حول "منع العزاب أو غير المتزوجين من دخول تونس"

أكد ممثل الديوان الوطني التونسي للسياحة بالجزائر فؤاد الواد أن تونس ما تزال الوجهة السياحية الأولى المفضّلة لدى الأشقاء الجزائريين، سواء بالنسبة للعائلات أو الشباب وحتى العزاب، مشيرًا إلى أن العلاقات السياحية بين البلدين تشهد ديناميكية متواصلة ونموًا ملحوظًا سنة بعد أخرى حسب القناة الوطنية الجزائرية.

وأوضح الواد أن سنة 2024 شهدت تدفقًا غير مسبوق للسياح الجزائريين نحو تونس، حيث استقبلت البلاد حوالي 3 ملايين و521 ألف سائح جزائري، ما يعكس مكانة تونس كوجهة سياحية جذابة وآمنة، وخاصة لدى الأشقاء في الجزائر.

وفي المقابل، شهدت الجزائر بدورها توافدًا كبيرًا من السياح التونسيين، حيث تجاوز عددهم 1.7 مليون زائر خلال نفس السنة، في مؤشر واضح على متانة الروابط بين الشعبين وأهمية السياحة المتبادلة في تعزيز التعاون الثنائي.

وأشار ممثل الديوان إلى أن النسق الإيجابي ما يزال متواصلًا في 2025، حيث سجلت المعابر الحدودية 1 مليون و459 ألف سائح جزائري دخلوا تونس إلى غاية 20 جويلية الجاري، وهو رقم مرشح للارتفاع خاصة مع ذروة الموسم الصيفي واقتراب عطلة المحرّم والدخول الاجتماعي.

وفي سياق متصل، نفى الواد بشكل قاطع ما تم تداوله عبر بعض المنصات الإلكترونية حول “منع العزاب أو غير المتزوجين من دخول تونس”، مؤكدًا أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة، ولا تعكس الواقع.

وأوضح أن بعض النزل في تونس تعتمد على نمط “الإقامة العائلية” وتوجّه خدماتها أساسًا للعائلات، وهو أمر طبيعي ولا يعني بأي حال من الأحوال الإقصاء أو المنع، مضيفًا أن أغلب المؤسسات السياحية تستقطب كل الفئات دون تمييز، وتعمل على توفير أفضل الظروف لجميع زوار تونس.

وختم الواد تصريحه بالتأكيد على أن السياحة تظل جسرًا حيويًا يربط الشعبين التونسي والجزائري، داعيًا إلى تعزيز التعاون في هذا المجال وتكثيف الجهود لتقديم موسم سياحي ناجح ومتنوع يخدم مصلحة الطرفين.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى