
وأوضح ذات المصدر, أنه تم تسجيل 3000 إصابة جديدة بسرطان الرئة لدى الرجال في تونس سنة 2024 داعية إلى ضرورة تكثيف جهود التوعية وتشجيع المواطنين وخاصة المدخنين على الفحص المبكر .
كما حذرت الشرميطي من التأخر في تشخيص الحالات في تونس والذي يتسبب في تدني فرص الشفاء وارتفاع نسبة الوفيات لافتة إلى أن 85% من المرضى يزورون الطبيب عندما تظهر أعراض خطيرة مثل السعال المصحوب بالدم أو فقدان الوزن.
يذكر أنه وفق المعطيات الرسمية، فقد سجّلت تونس خلال سنة 2024 ما يقارب 22.690 إصابة جديدة بالسرطان، من بينها حوالي 3.000 إصابة بسرطان الرئة لدى الرجال، ما يجعله الأول من حيث الانتشار ضمن هذه الفئة. أما لدى النساء، فقد احتل سرطان الثدي المرتبة الأولى بنحو 4.400 إصابة. فيما توزعت باقي الإصابات بين أنواع السرطانات الأخرى, والتى تصيب القولون والمستقيم والمثانة والبروستاتا عند الرجال، وبطانة الرحم والغدة الدرقية لدى النساء.