
صدر مساء الثلاثاء بيانا لتنسيقية عائلات المعتقلين السياسيين على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك أعلنت من خلاله عن تنظيم مسيرة احتجاجية حاشدة يوم الجمعة 25 جويلية 2025، تنطلق من أمام نصب ابن خلدون على الساعة السادسة مساءً، لتجوب شارع الحبيب بورقيبة وتختتم أمام المسرح البلدي، للمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، دون تمييز في التوجهات والانتماءات.
كما وجهت التنسيقية في ذات البيان انتقادات حادة لما وصفته بـ”الخذلان الصريح والجبان” من بعض الأطراف المدنية التي أعلنت عن تحركات تضامنية ثم تراجعت بذريعة “التنسيق”.
واعتبرت التنسيقية أن “الدفاع عن الحريات لا يُنتظر ولا يُؤجل”، مؤكدة أن من يتذرع بالحسابات السياسية أو ينتظر اللحظة المناسبة إنما يشكل شريكًا موضوعيًا في القمع.
وقالت التنسيقية في بلاغها:”كفى بلاغات تُصاغ بالحبر بينما الأجساد تئن في الزنازين، تأجيلكم ليس تقديرًا للمصلحة، بل خيانة لكرامة المعتقلين، وللشارع، وللكلمات التي تُكتب على استحياء في البيانات.”