الأخباروطنية

وزير الدفاع يشرف على حفل تخرّج الدورة 29 للمدرسة الحربية العليا

تطوير التكوين بالمدرسة الحربية العليا أمر حتمي لدعم القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية

أشرف وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي صباح اليوم الجمعة 4 جويلية 2025 بالقاعدة العسكرية ببرطال حيدر على حفل تخرّج الدورة 29 للمدرسة الحربية العليا، وذلك بحضور أعضاء المجلس الأعلى للجيوش وثلّة من سامي الإطارات العسكرية والمدنية للوزارة.

وأكّد السهيلي، وفق بلاغ للوزارة، أن تطوير التكوين بالمدرسة الحربية العليا أمر حتمي لدعم القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية من خلال العمل على مراجعة برامج التدريس وإثرائها من أجل جعل هذه المؤسسة قطبا للامتياز في التكوين العسكري الاستراتيجي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي استجابة لرؤية وزارة الدفاع الوطني في أفق 2030.

كما أشار إلى أن الضابط الدارس بهذه المؤسسة يتلقّى تكوينا شاملا ومعمّقا في العلوم العسكرية والدراسات الإستراتيجية والجغراسياسية يمكّنُه من مواكبة الأحداث والتحوّلات على كل المستويات الوطنية والإقليمية والدولية ويؤهّله لتحليل مختلف المستجدّات والتغييرات وتحمّل المسؤولية القيادية والمشاركة في اتخاذ القرار المناسب. ودعا وزير الدفاع الوطني المدرسة الحربية العليا إلى مزيد الانفتاح على نظيراتها من المدارس الأجنبية من خلال مشاركة الضباط الدّارسين في الندوات والتمارين العملياتية التي تقام ببعض الدول الشّقيقة والصديقة، لما يوفّره ذلك من فرص قيّمة لتحسين جودة التكوين وتطويره والاستفادة من التجارب المقارنة.

وثمن سعي المدرسة إلى الاندماج في نظام إدارة الجودة (ايزو 21001) وحصولها على مطابقة المعايير الدوليّة في مجال التكوين، فضلا عن اهتمامها بمجال الرقمنة مثل بقيّة مؤسّسات التعليم العسكري، بما سيساهم في مزيد إشعاعها على المستويين الوطني والدولي.

وتوجّه الوزير بالمناسبة بالتهنئة إلى الضبّاط السامين من تونس والدّارسين الأجانب من الدول الشقيقة والصديقة خرّيجي هذه الدورة، متمنّيا لهم مزيدا من النجاح والتوفيق في مسارهم المهني وفي المهام والمسؤوليات التي ستوكل إليهم في المستقبل، ومُعربا عن شكره وتقديره لكلّ القائمين على هذه المؤسسة العريقة لما بذلوه من مجهودات ساهمت في تحقيق نتائج متميّزة خلال السنة الدراسيّة المنقضية. وتولّى وزير الدفاع الوطني في ختام الحفل تسليم الشهائد إلى المتخرّجين والاطّلاع على مشاريع بحوثهم المنجزة.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى