
اكدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب في تصريح لتوميديا اليوم أنّ رهانات المستقبل، تفرض على الجميع العمل بروح المسؤوليّة المشتركة لمواصلة مسيرة التحديث والانخراط في مسارات الرقمنة والطاقات المتجددّة والاقتصاد الدائري، حتى نضمن للصناعة التونسية مكانتها ضمن الاقتصاد العالمي وترسيخ قدرة تونس على دعم الاستثمار وخلق مواطن الشّغل ذات القيمة المضافة العالية وخاصّة لفائدة شبابنا بما يعزّز مكانة تونس كقطب صناعيّ إقليميّ وعالميّ في الفضاءين المتوسطي والإفريقي.
وجدّدت وزيرة الصناعة التزامها بمواصلة دعم كلّ الصناعيّين، داعية كافة مكوّنات المنظومة الاقتصادية والاجتماعيّة وفي مقدمّتها مؤسّسات البحث والتطوير والقطاع الخاصّ إلى الاضطلاع بدورهم الوطني في دعم هذا المسار حتى تظلّ تونس أرضًا للتميزّ والابتكار ونموذجًا يحُتذى به في التنمية الصناعية المستدامة حسب تصريحها خلال الاحتفال بالذكرى الثلاثون لانطلاق تنفيذ برنامج التأهيل الصناعي في تونس، تحت عنوان ‘من أجل صناعة الغد ‘.
كما صرحت شيبوب أن عدد المؤسسات الصناعية في تونس تجاوز 5 آلاف مؤسسة بطاقة تشغيلية فاقت 550 ألف موطن شغل مباشرخلال سنة 2024 مقابل حوالي 200 ألف سنة 1995،مؤكدة أن القطاع الصناعي في تونس له مكانة مركزية في النسيج الاقتصادي، وبينت أن 1700 مؤسسة من إجمالي 5 آلاف هي مؤسسات مصدرة كليا.
وناهزت الصادرات الصناعية خلال سنة 2024، 50 مليار دينار، وتجاوزت نسبة النمو السنوي7 بالمائة خلال العقيدين الأخيرين، حسب الوزيرة.