الأخبارحقوق

جبهة الخلاص تطالب بإطلاق حوار وطني شامل بمشاركة القوى المدنية والسياسية بهدف تجاوز الأزمة التي تعيشها تونس

كما تطالب بـالإفراج الفوري عن راشد الغنوشي وكافة معتقلي الرأي و وقف المحاكمات السياسية

أصدرت جبهة الخلاص بيانا اليوم على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك اكدت من خلاله إن التهم الموجهة إلى الغنوشي وبعض رفاقه، ومنهم أحمد المشرقي، يوسف النوري، بلقاسم حسن، محمد القوماني وآخرين، تعود إلى مشاركتهم في مسامرة رمضانية سنة 2023 نُظمت تضامنًا مع المعتقلين السياسيين، وتم بثّها عبر الإعلام.
و طالبت جبهة الخلاص الوطني بـالإفراج الفوري عن راشد الغنوشي وكافة معتقلي الرأي و وقف المحاكمات السياسية.
الى جانب إطلاق حوار وطني شامل بمشاركة القوى المدنية والسياسية بهدف تجاوز الأزمة التي تعيشها تونس منذ 2021.
كما استعرضت الجبهة  سلسلة من المحاكمات التي استهدفت راشد الغنوشي، منها حكم بالسجن 22 عامًا في ما يُعرف بقضية “استالينغو”، وحكم آخر بسنة ونصف على خلفية نعيه لأحد مناضلي النهضة، استخدم فيه تعبير “الطاغوت”، والذي فُسّر كتحريض ضد أجهزة الدولة.
وتتهم جبهة الخلاص الوطني السلطة بانتهاج سياسة ممنهجة لضرب المعارضة وتفريغ الساحة السياسية، من خلال ملاحقة المعارضين، ونشطاء المجتمع المدني، والصحفيين، والمدوّنين، وحتى المحامين.
و ترى الجبهة أن ما يتعرض له الغنوشي ورفاقه هو حلقة من سلسلة أوسع من الاعتقالات والاستهدافات السياسية، تهدف إلى تكريس الحكم الفردي، وقمع أي صوت معارض، معتبرة أن الاختلال في موازين القوى داخل البلاد أدى إلى اتساع دائرة الاستبداد.
وأكد البيان أن النظر إلى هذه المحاكمات من زاوية العداء الأيديولوجي هو ما يعمّق الأزمة، ويهدد مكتسبات الانتقال الديمقراطي، داعيًا إلى حوار وطني جاد وشامل لإنقاذ البلاد من حالة الاحتقان والانغلاق السياسي.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى