
تعرّض إلياس الشواشي، نجل الناشط السياسي، غازي الشواشي، إلى الإعتداء بالعنف ومحاولة افتكاك هاتفه في مدينة ليون الفرنسية، يوم أمس الأحد، من قبل تونسيّيْن مجهولين حسب الجوهرة أف أم.
وأوضح الشواشي، أن “الشخصيْن في بادئ الأمر قاما باعتراض طريقه ثم سأله أحدهما إذا كان هو من يقوم بنشر فيديوهات معارضة لرئيس الجمهورية قيس سعيّد، ثم طلبا هاتفه ولمّا امتنع عن ذلك انهالا عليه بالضرب وسط الشارع”، حسب تعبيره.
وأوضح الشواشي أنه “تقدّم بشكاية في الغرض بعد حصوله على شهادة طبيّة والقضية حاليًّا على ذمّة القضاء الفرنسي”، مؤكّدًا أنّه “يُحمّل مسؤولية ما حدث له لقنصلية تونس في ليون ورئاسة الجمهورية التونسية”. وشدّد على أنّ “الخطاب التحريضي الصادر عن السلطة التنفيذية يمكن أن يدفع بعض الأشخاص إلى القيام بمثل هذه الممارسات”، على حدّ تعبيره.