أبرز وزير الداخلية خالـد النوري، لدى اشرافه اليوم بمقر الوزارة، على اجتماع المجلس العلمي للمدرسة العليا لقوّات الأمن الدّاخلي، الدّور الهام للتكوين المُستمرّ في تأهيل الإطارات الأمنيّة العُليا، والرّفع من قدراتهم القياديّة وتدعيم إمكانيّاتهم العلميّة، داعيا إلى ضرُورة المُواصلة في تطوير وتحديث برامج التكوين، بما يتلاءم مع السّياسة العامّة للدّولة ولوزارة الدّاخليّة في مجالات الإختصاص.
وتمّ خلال الاجتماع، الذي حضره كاتب الدّولة لدى وزير الدّاخليّة المُكلّف بالأمن الوطني سفيان بالصادق، وكافة أعضاء المجلس، تداول مراحل إنجاز البرنامج التكويني للدّورة 26 للمدرسة، والمُصادقة على نتائج المُتكوّنين للسّنة الدّراسيّة 2024/2025 ، وعرض توصيات لتنفيذها بداية من السّنة التكوينيّة القادمة، لتطوير برامج التكوين الأمني العليا، وفق بلاغ صادر عن الوزارة.
كما أشرف وزير الداخلية وكاتب الدّولة المُكلف بالأمن الوطني، اليوم الأربعاء، على حفل اختتام الدّورة التّكوينيّة السّادسة والعشرين للمدرسة العليا لقُوّات الأمن الدّاخلي وتكريم مُتخرّجي هذه الدّورة، وفق بلاغ ثان للوزارة.
وبعد أن هنأ خرّيجي هذه الدّورة، عبر وزير الداخلية في كلمة بالمناسبة، عن شُكرهِ لإدارة المدرسة وأسرتها التّكوينيّة المُوسّعة من خُبراء وأساتذة جامعيّين وإطارات عُليا بوزارة الدّاخليّة ومن مُختلف الوزارات، الذين أمّنوا بكُلّ نجاح برنامج هذه الدّورة.
ودعا خرّيجي هذه الدّورة، إلى توظيف المعارف والمكتسبات التي تلقوها لتطوير طرق العمل والاجتهاد في تحسين جودة الخدمات المُسداة إلى المُواطن ومكافحة الجريمة بكُلّ مظاهرها وتطبيق القانون، مع الحرص على إحترام حُقوق الإنسان وترسيخ مقوّمات الأمن القومي بمختلف أبعاده، من خلال حضور أمني فعّال ومتوازن يراعي حاجيات المواطن ويواكب تطوّر الجريمة وأساليبها، ويعتمد الوقاية والإستباق كركيزتين أساسيّتين في إطار من التنسيق المحكم بين مختلف المتداخلين، بما يعزّز الشعور بالأمن ويكرّس الثقة في المؤسّسة الأمنيّة.
كاتب
