الأخباروطنية

وزير السياحة يدعو إلى إعطاء أولوية خاصة للسياحة الداخلية

وكشفت الوزارة أنه سيتم إدماج محور إدارة الأزمات ضمن البرامج البيداغوجية لمعهد الدراسات السياحية العليا بسيدي الظريف

انتظمت أمس الاربعاء بمقر وزارة السياحة، جلسة عمل خُصّصت لمتابعة مدى جاهزية القطاع لذروة النشاط وتدارس التدابير الاستباقية الواجب اتخاذها لضمان حسن سير النشاط السياحي، خاصة مع المؤشرات الإيجابية المسجّلة على مستوى الحجوزات والإقبال المتزايد على الوجهة التونسية، وذلك في ضوء التطورات الجيوسياسية الإقليمية الأخيرة.

وأفادت الوزارة اليوم الخميس 19 جوان 2025، بأن الوزير سفيان تقية أكد ضرورة إعطاء أولوية خاصة للسياحة الداخلية، مشددا على توحيد الجهود وتعزيز التنسيق بين مختلف المتدخلين مع التركيز على عنصر الجودة باعتباره ركيز أساسية لترسيخ ثقة الزائر وضمان استدامة النشاط  السياحي، خاصة على مستوى التأمين والسلامة والنظافة وحُسن الاستقبال وجودة الخدمات.

وفي السياق ذاته، أشار تقية إلى أن مصالح التفقد بالوزارة انطلقت في تنفيذ سلسلة من الحملات الرقابية المكثفة، تشمل وحدات الإيواء السياحي والمطاعم السياحية، بهدف الإحاطة الميدانية بالمؤسسات السياحية وتوجيهها وضمان الالتزام بالمعايير المعتمدة.

وتم في هذا الاطار، إقرار تنفيذ دورات خاصة بأعوان القطاع ضمن برامج وكالة التكوين في مهن السياحة، تركز على الجوانب المرتبطة بالتأمين والسلامة وجودة الخدمات، بما يعزز جاهزية الموارد البشرية لمرافقة نسق النشاط.

وكشفت الوزارة أنه سيتم إدماج محور إدارة الأزمات ضمن البرامج البيداغوجية لمعهد الدراسات السياحية العليا بسيدي الظريف، في إطار مزيد تطوير منظومة التعليم العالي السياحي وبهدف تكوين كفاءات قادرة على مواكبة التحولات.

وأكدت أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة استباقية متكاملة تشمل تيسير التدخلات الميدانية العاجلة وتعزيز الحضور الرقابي وتنمية الكفاءات وتكثيف التواصل مع المهنيين لضمان حسن سير ذروة النشاط السياحي.

يشار إلى أن الجلسة حضرها  عدد من إطارات الوزارة ورؤساء المديرين العامين للمؤسسات تحت الإشراف ورؤساء وممثلي الجامعات المهنية الجامعة التونسية للنزل والجامعة التونسية لوكالات الأسفار والجامعة التونسية للمطاعم السياحية والغرفة الوطنية للنقل السياحي والجامعة المهنية المشتركة للسياحة التونسية.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى