الأخباروطنية

رئيس الجمهورية يؤكد ضرورة إعادة هيكلة عدد من المؤسّسات التي لا طائل من وجودها

مشددا على ضرورة استرجاع الدّولة لدورها الاجتماعي كاملا وإنصاف بحلول جذريّة ضحايا عقود من سياسات تمّ وضعها خدمة لمن لا زالت تهزّهم أضغاث أحلامهم بالعودة إلى الوراء

تناول رئيس الجمهورية قيس سعيد في لقاء جمعه يوم أمس الأربعاء بقصر قرطاج برئيسة الحكومة سارة الزّعفراني الزّنزري، سير العمل الحكومي بوجه عام إلى جانب عديد المحاور الأخرى من بينها سير عدد من الإدارات والمؤسّسات والمنشآت العمومية.

وأكّد رئيس الدّولة في هذا الإجتماع، أنّ تونس تعيش اليوم لحظة رفع كلّ التحدّيات، ومن لا ينخرط من المسؤولين في هذه اللّحظة المصيريّة والتّاريخيّة فهو غير جدير بتحمّل المسؤوليّة.

وذكّر رئيس الجمهورية في هذا السياق، بأنّ الشّعب التّونسي قرّر العبور النهائي، ومن اختار أن يتخلّف عن هذه اللّحظة، أو أكثر من ذلك، من اختار أن يسير في الاتجاه المعاكس فليس له مكان داخل أجهزة الدّولة وسائر مؤسساتها ومنشآتها العموميّة، وفق نص بلاغ للرئاسة.

كما شدّد رئيس الدولة مجدّدا على أنّ الشّعب التّونسي قادر على رفع كلّ التحدّيات ومُصرّ على العبور النهائي، مؤكدا على صعيد آخر، ضرورة إعادة هيكلة عدد من المؤسّسات التي لا طائل من وجودها.

وأكد رئيس الدّولة  التصميم على ضرورة استرجاع الدّولة لدورها الاجتماعي كاملا وإنصاف بحلول جذريّة ضحايا عقود من سياسات تمّ وضعها خدمة لمن لا زالت تهزّهم أضغاث أحلامهم بالعودة إلى الوراء، حسب البلاغ.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى